بروكسل ـ واشنطن ـ القاهرة  : اوروبا والعرب ـ وكالات 
كان التفاؤل واضحا لدي البعض من  الناخببن الاميركيين اثناء الحملة الانتخابية ولكن بعد تولى دونالد ترامب المنصب ومرور مايقرب من مائة يوم على هذا، كان السؤال المطروح داخل امريكا وخارجها هل لايزال هذا التفاؤل موجود ا ؟ وكان هذا محور استطلاع للرأي جرى في الولايات المتحدة الاميركية وحول نفس السؤال ، نشرت احدى الصحف الاوروبية وبالتحديد في بلجيكا اراء بعض الشخصيات السياسية والحزبية التي كانت  تتفاءل بشكل كبير بوصول ترامب الى البيت الابيض ونشرت صحيفة " نيوز بلاد" تعليق لاحدهم  قال فيه "  "لقد قللت بشكل جدي من تقدير مدى عدوانية تصرفه " . كما اهتمت تقارير اعلامية عربية بهذا الامر ونقلت مواقع اخبارية في القاهرة مانشرته وكالة انباء الشرق الاوسط وجاء فيه " عبر عدد كبير من الأمريكيين عن خيبة أملهم في إدارة الرئيس دونالد ترامب، مع اقتراب مرور 100 يوم على توليه المنصب.
وأظهر استطلاع جديد أن نسبة كبيرة من المواطنين (55%) يشعرون بأن ترامب لم يفِ بوعوده الانتخابية، متهمين إياه بعدم تحقيق التغيير الذي وعد به خلال حملته الانتخابية، وفقا لشبكة "إن.بي.سي. نيوز".
وأشار الاستطلاع إلى أن نسبة 60% من المشاركين أعربوا عن عدم رضاهم بإنجازات ترامب منذ توليه الرئاسة. ومن بين القضايا التي أثارت قلق الناخبين كانت تدبيره لأزمة فيروس كورونا، حيث اعتقد العديد منهم أنه لم يتخذ الخطوات اللازمة لحماية المواطنين.
كما انتقد المستجيبون، إدارة ترامب في مواضيع أخرى مثل الرعاية الصحية والهجرة والاقتصاد.
وكان للأولويات الاجتماعية تأثير كبير على آرائهم، إذ أبدى الكثيرون قلقهم من تزايد التوترات العنصرية والاجتماعية.
كما شمل الاستطلاع آراء الناخبين حول التراجع في التقدم المحرز في القضايا البيئية، حيث أظهر البعض عدم الرضا عن الإجراءات التي اتخذتها الإدارة بالفعل.
علاوة على ذلك، أعرب بعض الناخبين الجمهوريين والمستقلين عن خيبة أملهم، مرجعين ذلك إلى شعورهم بأن ترامب لم يكن قادرًا على توحيد الحزب أو بناء تحالفات مع فئات أخرى من المجتمع
وارتفعت نسبة التأييد لسياسات إدارة ترامب بشأن القضايا المجتمعية كالهجرة ومبادرات التنوع والإنصاف والشمول بشكل طفيف. وفيما يتعلق ببرنامج التنوع والإنصاف والشمول، حيث أقدمت إدارة ترامب على إلغاء برامج الحكومة الفيدرالية وتقييد تمويل الجامعات والمؤسسات الأخرى التي تُقدم برامج التنوع والإنصاف والشمول، أو التحقيق في هذه البرامج، وافق 44% من الأمريكيين على جهود ترامب في هذا الشأن، بينما أيد 49% أسلوب تعامله مع أمن الحدود والهجرة.
يأتي الاستطلاع في وقت "حساس" بالنسبة لترامب والجمهوريين، حيث يسعى ترامب لاستعادة الثقة المفقودة واستعادة التأييد من الناخبين.