عواصم : اوروبا والعرب ـ وكالات 
حاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة شرقي نابلس في الضفة الغربية، وأعلنت فصائل المقاومة خوض اشتباكات مع قوات الاحتلال في المخيم.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة فلسطيني برصاص جيش الاحتلال، وأكد أن قوات الاحتلال أطلقت النار على طواقم الإسعاف لمنعها من تنفيذ مهامها في المخيم بحسب مانقل موقع اليوم السابع في القاهرة 
كما قالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت شابا فلسطينيا يدعى ليث سليم شلبي من منزله في مدينة القدس.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مناطق في شرق مدينة خان يونس وشمالها، كما استهدفت مناطق بشمال مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
استنكر كل من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت وقائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الجنرال أرولدو لاثارو مقتل مدنيين بمن فيهم أطفال ومراهقون في مجدل شمس في الجولان. بحسب نشرة الاخبار اليومية للامم المتحدة 
وفي بيان مشترك لهما، قال المسؤولان الأمميان إنه يجب حماية المدنيين في جميع الأوقات. وحثا الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف تبادل إطلاق النار المكثف المستمر، محذرين من أن ذلك قد يشعل صراعا أوسع نطاقا من شأنه أن يغرق المنطقة بأكملها في كارثة لا يمكن تصورها.
وأكدا أن اليونيفيل ومكتب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يجريان اتصالات مع كل من لبنان وإسرائيل.
الأطفال يتحملون عبء العنف
بدوره، أدان منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند الهجوم الصاروخي المروع الذي ضرب بلدة مجدل شمس الدرزية يوم السبت، والذي أسفر عن مقتل 12 مدنيا على الأقل، معظمهم من الأطفال والمراهقين.
وقال وينسلاند في منشور على موقع إكس السبت: "لا يزال الأطفال يتحملون عبء العنف المروع الذي تعاني منه المنطقة". وحث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، مشددا على أنه يجب أن يتوقف إطلاق الصواريخ عبر الخط الأزرق على الفور.
وقال المسؤول الأممي: "الشرق الأوسط على حافة الهاوية؛ ولا يمكن للعالم والمنطقة أن يتحملا صراعا مفتوحا آخر".
وشدد المسؤولان بالأمم المتحدة على وضع حد للتبادل المكثف والمستمر لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق ارتفاع عدد القتلى جراء الهجوم الصاروخي على ملعب لكرة القدم في مجدل شمس بمرتفعات الجولان إلى 12 شخصا.