
اجتماع مدريد " الاثنين " حول الدفاع الاوروبي ودعم اوكرانيا ..مفوضية بروكسل تؤكد على ان الجميع يريد السلام ولكن لابد من القوة لحمايته
- Europe and Arabs
- الأحد , 30 مارس 2025 10:57 ص GMT
بروكسل : اوروبا والعرب
ستتوجه الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، إلى مدريد يوم الاثنين 31 مارس لحضور اجتماع "فايمار +" مع ممثلي فرنسا وألمانيا وبولندا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة.
كما سيشارك المفوض اندروس كوبيليوس المكلف بملف الدفاع والفضاء . وفق ماجاء في بيان صدر عن مكتب كالاس في بروكسل
و جاء في البيان الاوروبي ايضا انه وقبل انعقاد مجلس الشؤون الخارجية والدفاع غير الرسمي في وارسو يومي 2 و3 أبريل، سيتيح اجتماع مدريد تبادل الآراء حول الكتاب الأبيض المشترك حول الدفاع الأوروبي/الاستعداد لعام 2030 ، وكيفية تعزيز الأمن الأوروبي ، بالإضافة إلى دعم أوكرانيا.
يأتي ذلك بعد ان أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، أن أوروبا كانت وستظل دائمًا مشروعًا للسلام. ومع ذلك، شددت على أن الحفاظ على السلام يتطلب القوة، مشيرة إلى الدروس المستفادة من التطورات الأخيرة المتعلقة بالحرب في أوكرانيا وخطط الاتحاد الأوروبي لإعادة التسلح.
وقالت فون دير لاين: "كلنا نريد السلام، ولا أحد يتمنى ذلك أكثر من الشعب الأوكراني. لقد تعلمنا درسًا مريرًا مفاده أنه من الضروري أن نكون أقوياء لحماية السلام والحفاظ عليه".
وفي هذا السياق، أوضحت أن خطة الاستعداد لعام 2030 تهدف إلى دراسة الأبعاد المختلفة للأمن وتعزيز الوسائل اللازمة لتحقيق السلام.
وأشارت إلى أهمية الاستثمار في التأهب للطوارئ، مستخدمة تشبيهًا طبيًا: "الوقاية خير من العلاج". ولفتت إلى أن استراتيجية التأهب تتبع نهجًا شاملًا لحماية المواطنين، حيث لا تقتصر على المخاطر العسكرية فقط، بل تشمل أيضًا تحديات مثل الجوائح العالمية والكوارث الطبيعية.
وأكدت فون دير لاين، أن خطة "الجاهزية 2030"، التي تهدف إلى الاستثمار في الدفاع وإعادة التسلح وتم تعديل اسمها بعد ضغوط من إسبانيا وإيطاليا، ستعود بالفائدة على إيطاليا.
وأشارت إلى أن البرنامج الاستثماري سيعزز الازدهار، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد والمجتمع الإيطاليين، بالإضافة إلى البنية التحتية مثل المستشفيات. كما توقعت زيادة فرص العمل نتيجة لهذه الخطة.
وفيما يتعلق بتحالف الإرادة، ذكرت فون دير لاين أن ثلاث نتائج رئيسية قد تحققت: تقديم دعم قوي لأوكرانيا على المدى القصير من خلال الالتزامات العسكرية لعدد من الدول، الإبقاء على العقوبات المفروضة على روسيا حتى تحقيق اتفاق سلام عادل ودائم، وتعزيز القوات المسلحة الأوكرانية.
وقالت: "كان هدف بوتين احتلال كييف في ثلاثة أيام وأوكرانيا في ثلاثة أسابيع، لكنه فشل. وبعد مرور ثلاث سنوات، أصبحت أوكرانيا مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي وهي أكثر تماسكًا من أي وقت مضى. كان هدفه أيضًا إضعاف حلف الناتو، لكن الناتو اليوم يضم عضوين جديدَين: فنلندا والسويد. وإن صمود أوكرانيا ودعمها الدولي المستمر يثبتان أن المعتدي لن يحقق أهدافه".
لا يوجد تعليقات