الاتحاد الاوروبي يشيد بنتائج التصويت بشأن الطلب الفلسطيني لعضوية الامم المتحدة ويدين الهجومين المتعمدين على مجمع الاونروا في القدس الشرقية المحتلة


بروكسل : اوروبا والعرب 
أشاد الاتحاد الأوروبي بنتيجة التصويت المهم الذي تم إجراؤه في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الطلب الفلسطيني لعضوية الأمم المتحدة حيث صوتت غالبية الدول لصالحه.
وحسب بيان صدر ببروكسل عن مكتب جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية الاوروبية قد تلقت فلسطين دعما لا لبس فيه لتعزيز مركزها المراقب الدائم بحقوق وامتيازات إضافية.
واشار الاتحاد الأوروبي إلى التزامه الطويل الأمد بالتوصل إلى حل عادل وشامل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، على أساس حل الدولتين، مع وجود دولة إسرائيل ودولة فلسطين المستقلة والديمقراطية والمتواصلة وذات السيادة والقابلة للحياة، جنبًا إلى جنب في سلام وأمن واعتراف متبادل، وتكون القدس العاصمة المستقبلية لكلا الدولتين. وسيواصل الاتحاد الأوروبي دعمه القوي لبناء الدولة الفلسطينية، وتعزيز المؤسسات الفلسطينية وقدراتها استعدادًا لإقامة الدولة المستقبلية.
ومن الضروري استعادة الأفق السياسي نحو حل الدولتين. والاتحاد الأوروبي على استعداد للعمل مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأطراف الإقليمية والدولية لتحقيق هذا الهدف.
وبأغلبية 143 صوتا اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعم طلب فلسطين للحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة، ويوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في الطلب. كما يحدد طرقا لإعمال حقوق وامتيازات إضافية تتعلق بمشاركة فلسطين بالأمم المتحدة.
صوت لصالح القرار، الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة- بصفتها رئيسة المجموعة العربية خلال الشهر الحالي، 143 عضوا وعارضه 9 فيما امتنع 25 عن التصويت. اعتماد القرار تطلب الحصول على تأييد ثلثي عدد الدول الأعضاء الحاضرة التي تقوم بالتصويت.
يؤكد القرار قناعة الجمعية العامة بأن دولة فلسطين مؤهلة تماما لعضوية الأمم المتحدة وفقا لميثاقها، ويشير إلى التأييد واسع النطاق من الدول الأعضاء بالمنظمة لقبول فلسطين عضوا بها.
من جهة اخرى وفي نفس الصدد ، ادان  الاتحاد الأوروبي الهجومين المتعمدين اللذين وقعا على مجمع الأونروا في القدس الشرقية المحتلة في 9 مايو، والذي حدث في وقت يشهد تصعيدا متزايدا وحملة متزايدة ضد الوكالة ومنظومة الأمم المتحدة ككل.
وقال بيان اوروبي في بروكسل " ندعو السلطات الإسرائيلية إلى ضمان أمن وسلامة موظفي الأمم المتحدة ومبانيها بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي وتقديم الجناة إلى العدالة.
إن خدمات الأونروا والمساعدات الإنسانية في غزة وفي جميع أنحاء المنطقة تعتبر ضرورية وتلعب دورا حاسما في ضمان الاستقرار.
ويدين الاتحاد الأوروبي أيضًا التصريحات الأخيرة التي أدلى بها نائب رئيس بلدية القدس أرييه كينغ، والتي يبدو أنها تحرض على المزيد من الهجمات ضد المباني الدبلوماسية. وندعو السلطات الإسرائيلية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع حدوث ذلك.
وقال جوناثان فاولر، المسؤول بقسم الإعلام لدى وكالة الأونروا، إن إضرام النار في محيط مقر الوكالة في القدس الشرقية المحتلة، يوم الخميس، كاد أن يُحدث "كارثة مروعة"، ليس بالنسبة للمجمع فحسب، بل للمباني السكنية المجاورة. فاولر كان بمقر الأونروا في القدس الشرقية وقت الحادثة . وبسبب تكرار الاعتداءات على هذا المقر قررت الأونروا إغلاقه "إلى حين استعادة الأمن بشكل مناسب".

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات