بسبب العنف الجنسي ..الخرطوم والمدن القريبة منها اصبحت غير أمنة للنساء والفتيات


الخرطوم ـ بروكسل : اوروبا والعرب  
العاصمة السودانية الخرطوم والمدن المجاورة ليست آمنة للنساء والفتيات، حسبما أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش بعد التحقيق في العنف الجنسي. ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية حربًا مع بعضهما البعض منذ أبريل 2023، ووفقًا لمنظمة حقوق الإنسان، فإن كلاهما مذنب بارتكاب أعمال عنف جنسي. بحسب مانقلت صحف بلجيكية اليوم الاثنين عن وكالة الانباء البلجيكية  والتي اضافت بانه وبسبب الصراع، يدور قتال عنيف في الخرطوم وما حولها منذ أكثر من عام، حيث تمركزت قوات الدعم السريع في المناطق السكنية. وأجرت هيومن رايتس ووتش مقابلات مع أكثر من أربعين من مقدمي الرعاية والمستشارين والمحامين وغيرهم. عالج العاملون في مجال الرعاية الصحية الذين تمت مقابلتهم 262 من ضحايا العنف الجنسي بين أبريل/نيسان 2023 وفبراير/شباط 2024. ووفقا لهم، تم تحديد الجماعات شبه العسكرية على أنها الجناة في معظم الحالات.
وتفيد منظمة حقوق الإنسان أن الفتيات والنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 9 سنوات و 60 سنة على الأقل وقعن ضحايا للعنف الجنسي على نطاق واسع، بما في ذلك الاغتصاب والاغتصاب الجماعي. وكان هذا يحدث أحيانًا بحضور العائلة. بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضًا زواج قسري، وهناك تقارير عن العنف الجنسي ضد الأولاد والرجال. هيومن رايتس ووتش تتحدث عن جرائم حرب.
العقوبات
وقد قيدت الحرب حرية حركة سكان الخرطوم، ووفقا لمنظمات الإغاثة، انهارت الرعاية الصحية. وتشير المنظمة إلى أن العديد من النساء اللاتي حملن بشكل غير مرغوب فيه على يد المغتصبين أردن إجراء عملية الإجهاض، لكن لم يكن بإمكانهن دائمًا الحصول على الرعاية اللازمة. وقالت هيومن رايتس ووتش إن ما لا يقل عن أربع نساء توفين متأثرين بجروح أصيبن بها نتيجة للعنف الجنسي.
وتدعو المنظمة الأطراف المتحاربة إلى احترام القانون الدولي. وتريد هيومن رايتس ووتش تطبيق سياسة عدم التسامح مطلقاً مع العنف الجنسي ومحاسبة المذنبين بارتكاب العنف الجنسي. وتريد هيومن رايتس ووتش أيضًا توثيق جرائم الحرب في السودان بشكل صحيح وزيادة الضغط على مرتكبيها، على سبيل المثال من خلال العقوبات الدولية.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات