بروكسل : اوروبا والعرب 
قرر مجلس الاتحاد الاوروبي تمديد التدابير التقييدية الفردية ضد المسؤولين عن أنشطة روسيا المزعزعة للاستقرار في الخارج لمدة عام واحد، حتى 9 أكتوبر/تشرين الأول 2026، في ضوء استمرار أنشطة روسيا الهجينة، بما في ذلك التلاعب بالمعلومات الأجنبية والتدخل فيها (FIMI) ضد الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء وشركائه. وقال بيان اوروبي وزع في بروكسل " في المجمل، تُطبق حاليًا التدابير التقييدية، في ضوء أنشطة روسيا المزعزعة للاستقرار، على 47 فردًا و15 كيانًا. يخضع هؤلاء المدرجون في القائمة لتجميد الأصول، ويُحظر على مواطني الاتحاد الأوروبي وشركاته توفير الأموال أو الأصول المالية أو الموارد الاقتصادية لهم. كما يواجه الأشخاص الطبيعيون حظر سفر يمنعهم من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي أو عبورها.
يذكر انه في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2024، اعتمد المجلس إطارًا من التدابير التقييدية ردًا على أنشطة روسيا المزعزعة للاستقرار. يستهدف نظام العقوبات أولئك المتورطين في أعمال وسياسات حكومة الاتحاد الروسي، التي تقوض القيم الأساسية للاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، وأمنهم واستقرارهم واستقلالهم وسلامتهم. يستهدف نظام العقوبات أيضًا المسؤولين عن الأنشطة الهجينة ضد دول ثالثة ومنظمات دولية.
في مايو 2025، وسّع الاتحاد الأوروبي نطاق إطار التدابير التقييدية للسماح باستهداف الأصول الملموسة المرتبطة بأنشطة روسيا المزعزعة للاستقرار، والداعمين الماليين لها، والسماح بتعليق تراخيص البث لوسائل الإعلام الروسية المتورطة في التضليل الإعلامي.
بالإضافة إلى ذلك، في 18 يوليو 2025، أدان بيان صادر عن الممثل الأعلى باسم الاتحاد الأوروبي الحملات الهجينة المستمرة التي تشنها روسيا ضد الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء وشركائه. وأكد البيان أن الاتحاد الأوروبي لاحظ، على مدى السنوات الماضية، نمطًا متعمدًا ومنهجيًا من السلوك الخبيث المنسوب إلى روسيا، مثل الهجمات الإلكترونية، وأعمال التخريب، وتعطيل البنية التحتية الحيوية، والهجمات المادية، والتلاعب بالمعلومات والتدخل فيها، وغيرها من الأعمال السرية أو القسرية. وقد تصاعدت هذه الأنشطة منذ بداية الحرب العدوانية على أوكرانيا، ومن المرجح جدًا أن تستمر في المستقبل المنظور.
واختتم البيان الاوروبي بالقول " وسوف يواصل الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء الاستفادة من كامل مجموعة الأدوات المتاحة لحماية مثل هذا السلوك الخبيث ومنعه وردعه والرد عليه.