
سقوط ضحايا جدد بين الفلسطينيين في اليوم 307 من العدوان الاسرائيلي على غزة .. مايقرب من 40 الف قتيل و92 الف مصاب
- Europe and Arabs
- الخميس , 8 أغسطس 2024 7:44 ص GMT
غزة : اوروبا والعرب ـ وكالات
استُشهد 7 فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح جراء قصف الاحتلال الإسرائيلى مناطق متفرقة بقطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الخميس، أن 5 فلسطينيين استُشهدوا وأصيب آخرون بجروح، جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا في شارع "الصحابة" بمدينة غزة.. موضحة أن مواطنا آخر استُشهد إثر قصف الاحتلال منزلا شرق منطقة "بلوك 4" شارع المدارس بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأضافت أن طواقم الإسعاف انتشلت شهيدا من منزل بشارع يافا في منطقة التفاح في مدينة غزة، كما استهدفت طائرات الاحتلال الحربية منازل الفلسطينيين جنوب حي الصبرة، والمناطق الشرقية من المدينة، ومنزلا بجوار مدرسة ماجدة وسيلة.
وأشارت إلى أن طائرات الاحتلال الحربية شنت غارة على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، فيما اشتعلت النيران جراء قصف جيش الاحتلال بالقذائف المدفعية والدخانية المناطق الشرقية من بيت لاهيا، وتعرضت مدينة الأسرى ومدينة الزهراء ومنطقة المغراقة وشمال مخيم النصيرات وسط القطاع للقصف المدفعي.
وفي مدينة خان يونس.. استُشهدت فلسطينية في قصف منزل بصاروخ من طائرة مسيرة إسرائيلية في بلدة "بني سهيلا" شرق المدينة، كما أصيب عدد من المواطنين بجروح جراء قصف تعرض له منزل وسط بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، فيما أطلقت دبابات الاحتلال نيرانها بكثافة نحو شرق بلدة القرارة شرق المدينة.
واستهدفت طائرة حربية إسرائيلية بصاروخ الطوابق العلوية في برج جبريل بشارع البيئة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، كما شنت تلك الطائرات غارتين على المنطقة الشمالية الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها البري والبحري والجوي على قطاع غزة منذ 307 أيام، إذ ارتفعت حصيلة العدوان إلى 39 ألفا و677 شهيدا و91 ألفا و645 مصابا.
يأتي ذلك بعد ان أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن الأعمال العدائية المستمرة وأوامر الإخلاء المتكررة تتسبب في دورة لا نهائية من النزوح وتجعل من الصعب، بشكل متزايد، على الناس الحصول على المساعدات الإنسانية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة، بعد 10 أشهر من الحرب.
وكمثال على ذلك، يوضح المكتب الأممي أنه عندما يضطر الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في غزة إلى الفرار فجأة، يكون من الصعب للغاية على الشركاء في المجال الإنساني مراقبة ومتابعة تقديم الخدمات الضرورية لهم، بينما يصعب على الأسر النازحة حمل لوازم الوقاية من سوء التغذية وعلاجه.
كما أن النزوح المتكرر - إلى جانب انعدام الأمن والقيود المفروضة على الوصول والتحديات الأخرى - يعيق الكشف المبكر عن الأطفال والنساء الذين يحتاجون إلى خدمات التغذية. هذه العوامل تحد أيضا من قدرة الشركاء على توسيع نطاق وجودهم التشغيلي وتخزين الإمدادات المنقذة للحياة.
وأكد المكتب الأممي التزام الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني في غزة بتقديم المساعدة الحيوية إلى الناس في جميع أنحاء القطاع حيثما ومتى أمكن ذلك. ويواصل الشركاء العاملون في مجال الاستجابة للمأوى في غزة رصد حركة واحتياجات الأشخاص المشردين حديثا في دير البلح وخان يونس وتقديم الدعم اللازم. ومنذ 22 تموز/يوليو، قدم الشركاء مئات الخيام للأسر النازحة في جنوب ووسط وشمال غزة.
وفي الوقت نفسه، وصل 48 من شركاء الأمم المتحدة العاملين في مجال الاستجابة الصحية في غزة إلى أكثر من ربع مليون شخص، في جميع أنحاء القطاع، منذ 22 تموز/ يوليو الماضي. هناك أيضا أكثر من اثني عشر فريقا طبيا للطوارئ يدعمون العاملين في مجال الرعاية الصحية المحليين، منها ثلاثة فرق في شمال غزة.
ومع ذلك، يقول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن استمرار الأعمال العدائية والقصف تسبب في العديد من الحوادث والإصابات الجماعية خلال الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى إجهاد قدرة المنظمات الإنسانية على الاستجابة لحالات إصابات الرضوح وحالات الطوارئ. كما أن سوء حالة المياه والصرف الصحي والنظافة - إلى جانب الاكتظاظ - يؤدي أيضا إلى تفشي الأمراض.
لا يوجد تعليقات