بروكسل : اوروبا والعرب 
اهتمت الصحف الاوروبية في بروكسل عاصمة بلجيكا والاتحاد الاوروبي بالتطورات الاخيرة في غزة وخاصة القصف الاسرائيلي لمدرسة مما ادى الى مقتل مالايقل عن مائة شخص  ووفقا للاعلام في بروكسل فقد وصفت حركة حماس في بيان صحفي القصف الإسرائيلي بـ"مجزرة المدرسة"، وأشارت الحركة الفلسطينية إلى "تصعيد خطير" ووفقا لمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن حوالي عشرين مسلحا من الجماعة الفلسطينية المتطرفة حماس والجماعة الإرهابية الجهاد الإسلامي يعملون من المدرسة التي تم قصفها في مدينة غزة الليلة الماضية، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن مائة شخص. وأضاف أن "المبنى والمسجد الذي بداخله كان بمثابة قاعدة عسكرية نشطة لحماس والجهاد الإسلامي". وبحسب الجيش، فإن عدد القتلى المعلن عنه – مائة على الأقل – لا يتماشى مع الواقع. ولم يذكر كم سيكون هناك.
وأدت غارة جوية إسرائيلية على مدرسة في مدينة غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 100 شخص. أفادت بذلك مصادر طبية وأمنية في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، السبت. في البداية، أبلغت الحماية المدنية عن أربعين حالة وفاة، لكن العدد ارتفع بشكل حاد منذ ذلك الحين. ولم يتسن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بسال إن العشرات أصيبوا أيضا في الهجوم على مدرسة التابعين. وأضاف أن المبنى الواقع في حي الصحابة كان يأوي "نازحين فلسطينيين". ويصف بصال الوضع بأنه "مجزرة مروعة" ويتحدث عن حرق الجثث. وأضاف أن “الفرق تحاول احتواء الحريق والعثور على جثث الشهداء وإنقاذ المصابين”.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ هجوما على المبنى. وجاء في البيان: “تم ضرب إرهابيي حماة، وهم يعملون من مركز القيادة والسيطرة في المدرسة”.
كما أبلغت الحماية المدنية في قطاع غزة، الخميس، عن هجمات إسرائيلية على مدرستين في مدينة غزة. قُتل ثمانية عشر شخصًا. وحتى ذلك الحين، ذكر الجيش الإسرائيلي أن المبنى كان بمثابة مركز قيادة.
جاء ذلك بعد ان صدر بيان عن الاتحاد الأوروبيفي بروكسل واعلن فيه انه يؤيد بشكل كامل دعوة زعماء الولايات المتحدة ومصر وقطر إلى إبرام اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين.
وجاء ايضا في البيان " لقد دعم الاتحاد الأوروبي باستمرار الجهود الدؤوبة التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر لتسهيل المفاوضات لإنهاء الصراع ورحب باعتماد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2735، على أساس المبادئ التي حددها الرئيس بايدن في 31 مايو 2024.
 في يونيو الماضي، دعا زعماء الاتحاد الأوروبي، مع الاعتراف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، إلى التنفيذ الكامل لشروط اقتراح وقف إطلاق النار دون تأخير ودون شروط.
لقد كرر الاتحاد الأوروبي مرارًا وتكرارًا قلقه العميق بشأن الوضع في غزة وندد بخسارة أرواح المدنيين، مشيرًا إلى العدد غير المقبول من الضحايا المدنيين. 
إن الاتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين مطلوب بشكل عاجل. كما أن هذه الصفقة ستمهد الطريق لخفض التصعيد الإقليمي.