رغم تحذير " الاونروا" من خطر أن يصبح المجتمع الدولي "متواطئا في جرائم دولية" واستمرار المجازر في الاراضي الفلسطينية ولبنان ..الاطراف الدولية تؤكد على الالتزام بأمن اسرائيل


عواصم : اوروبا والعرب 
انضمت مجموعة دول السبع الى الاطراف الدولية الاخرى التي تؤكد على الالتزام بأمن اسرائيل رغم كل المجازر التي يقوم بها جيش الاحتلال في الاراضي الفلسطينية وفي لبنان وغيرهما وسبق ان اعربت الادارة الاميركية والاتحاد الاوروبي وبريطانيا وغيرهم عن نفس الموقف في بيانات سابقة وكان مايحدث من مجازر لايستدعي اتخاذ قرارات رادعة من المجتمع الدولي والاكتفاء فقط بالادانة والمطالبة بضبط النفس ،وجاء ذلك بعد ساعات من تصريحات اممية تحذر من خطورة الامر . 
قال المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني إن شكل استجابة المجتمع الدولي الإنسانية حتى الآن يطيل أمد الاحتلال الإسرائيلي الذي أعلنت أعلى محكمة في العالم، وهي محكمة العدل الدولية، بأنه غير قانوني.
المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونـروا) حذر في مقالة نشرتها مجلة الإيكونوميست من أن المجتمع الدولي أصبح في خطر شديد من أن يصبح "متواطئا في جرائم دولية"، بعد مرور عام على الحرب في غزة.
وأوضح أن هذه الحرب تستمر في كشف عجز مخيف في التعاطف المتبادل، مشيرا إلى أن سلطة القوانين التي بإمكانها وقف "الانحدار نحو الهمجية" تنزلق هي نفسها "لتصبح بلا قيمة". وحذر لازاريني أنه بدون هذه القوانين، قد يتجه العالم نحو نفس المصير الذي تسير إليه غزة.
وأضاف قائلا: "في الأرض الفلسطينية المحتلة، تتقلص المساحة العملياتية بسرعة ليس فقط للأونروا، ولكن لأي فرد أو منظمة أو دولة تدعو إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني أو تدعم حلا سياسيا سلميا لهذا الصراع المستمر منذ عقود".
 ووزع بيان الليلة الماضية وتسلمنا نسخة منه في بروكسل  عبر مؤسسات التكتل الموحد  جاء فيه " نحن، قادة مجموعة الدول السبع، نعرب عن قلقنا العميق إزاء تدهور الوضع في الشرق الأوسط وندين بأشد العبارات الهجوم العسكري المباشر الذي شنته إيران ضد إسرائيل، والذي يشكل تهديدًا خطيرًا للاستقرار الإقليمي.
ونؤكد بشكل لا لبس فيه التزامنا بأمن إسرائيل. يجب أن تتوقف تصرفات إيران المزعزعة للاستقرار بشكل خطير في جميع أنحاء الشرق الأوسط من خلال وكلائها الإرهابيين والجماعات المسلحة - بما في ذلك الحوثيون وحزب الله وحماس - وكذلك الجماعات الميليشيات المتحالفة مع إيران في العراق. ناقشنا أمس الجهود والإجراءات المنسقة لتجنب التصعيد في المنطقة.
إن دورة خطيرة من الهجمات والانتقام تهدد بتأجيج التصعيد الذي لا يمكن السيطرة عليه في الشرق الأوسط، وهو أمر لا يصب في مصلحة أحد. لذلك، ندعو جميع اللاعبين الإقليميين إلى التصرف بمسؤولية وضبط النفس. ونشجع جميع الأطراف على المشاركة بشكل بناء لتهدئة التوترات الحالية. يجب احترام القانون الإنساني الدولي.
في عشية الذكرى المأساوية لهجمات حماس في 7 أكتوبر 2023، ندين مرة أخرى بأشد العبارات الممكنة مثل هذه الأعمال غير المبررة من العنف المتعمد ونقف مع أسر الضحايا والرهائن الذين أخذتهم حماس.
كما نكرر دعوتنا لوقف إطلاق النار الفوري في غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وزيادة كبيرة ومستدامة في تدفق المساعدات الإنسانية، وإنهاء الصراع. ونحن نؤيد تمامًا الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى مثل هذه الصفقة الشاملة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2735. إن الوضع في غزة كارثي، وقد فقدت عشرات الآلاف من الأرواح البريئة. ونؤكد على الحاجة المطلقة لحماية السكان المدنيين وأنه يجب أن يكون هناك وصول إنساني كامل وسريع وآمن ودون عوائق، كأولوية مطلقة. وسنواصل العمل على تهيئة الظروف للسلام الدائم، مما يؤدي إلى حل الدولتين، حيث تتعايش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام، مع الأمن لكليهما.
إننا نشعر بقلق عميق إزاء الوضع في لبنان. ونذكر بضرورة وقف الأعمال العدائية في أقرب وقت ممكن لإيجاد مساحة لحل دبلوماسي على طول الخط الأزرق، بما يتفق مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701. وهذا هو المسار الوحيد لتهدئة التوترات بشكل دائم، واستقرار الحدود بين إسرائيل ولبنان، واستعادة السيادة والسلامة الإقليمية والاستقرار في لبنان بالكامل، وإعادة المواطنين النازحين إلى ديارهم في ظل الأمن والسلامة على الجانبين. ونحث جميع الأطراف الفاعلة على حماية السكان المدنيين. ونحن ملتزمون بتقديم المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات العاجلة للمدنيين في لبنان.
كما نعرب عن تعازينا العميقة لأسر الضحايا المدنيين في إسرائيل وغزة ولبنان. ونؤكد على أهمية الأمم المتحدة في حل الصراع المسلح والتخفيف من الآثار الإنسانية في الشرق الأوسط. وفي هذا الصدد، ندرك دور قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في استعادة السلام والأمن. ونحن ملتزمون بتعزيز دعمنا للبعثة، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة المعمول بها. وسنواصل التواصل الوثيق مع كافة الأطراف لتحقيق هذه الغاية.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات