عشية اليوم الـ 700 للحرب على غزة : عشرات الضحايا بالقصف والمجاعة وإسرائيل تواصل الحشد العسكري بزيادة 40 الف جندي .. والامم المتحدة تحذر من خسائر بشرية كبيرة
- Europe and Arabs
- الأربعاء , 3 سبتمبر 2025 8:23 ص GMT
غزة ـ نيويورك : اوروبا والعرب
في الوقت الذي اكدت فيه منظمات الامم المتحدة ان الأنشطة العسكرية المستمرة في مدينة غزة وما حولها وأيضا في الجنوب، تؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة بما في ذلك الوفيات والإصابات والنزوح. ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نحو 40 ألف جندي احتياط التحقوا بوحداتهم ضمن عملية "عربات جدعون الثانية"، نصفهم لتعويض القوات النظامية في الجبهات، والنصف الآخر لدعم المقرات والاستخبارات وسلاح الجو.
تواصل القوات الإسرائيلية قصف مناطق متفرقة في القطاع، مخلفةً عشرات القتلى والمصابين، بينهم مدنيون كانوا بانتظار المساعدات الإنسانية. وفي الوقت نفسه، بدأت إسرائيل حشد قواتها بشكل موسع مع انضمام جنود الاحتياط إلى وحداتهم، استعدادًا لهجوم يستهدف السيطرة على مدينة غزة. بحسب تقرير لموقع شبكة الاخبار الاوروبية في بروكسل " يونيوز " اليوم الاربعاء
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، وفاة 13 شخصًا، بينهم 3 أطفال، بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة، في أكبر حصيلة يومية منذ بدء الحرب، ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا الجوع إلى 361 بينهم 130 طفلًا. وحذرت الوزارة من تسارع وتيرة الكارثة مع النقص الحاد في الإمدادات الغذائية والطبية.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نحو 40 ألف جندي احتياط التحقوا بوحداتهم ضمن عملية "عربات جدعون 2"، نصفهم لتعويض القوات النظامية في الجبهات، والنصف الآخر لدعم المقرات والاستخبارات وسلاح الجو.
وأفادت "القناة 13" الإسرائيلية أن تقديرات الجيش تشير إلى أن السيطرة على مدينة غزة قد تستغرق عامًا كاملًا، مع احتمال مقتل نحو 100 جندي خلال العملية. وأكد رئيس الأركان إيال زامير أن الحرب "ستتواصل وتتعمق"، مشددًا أمام جنود الاحتياط على أن العمليات لن تتوقف قبل "إخضاع العدو".
من جهته قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الأنشطة العسكرية المستمرة في مدينة غزة وما حولها وأيضا في الجنوب، تؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة بما في ذلك الوفيات والإصابات والنزوح.بحسب ماجاء فء نشرة الاخبار اليومية للامم المتحدة
وأشار ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى ورود تقارير يومية حول حدوث وفيات مرتبطة بسوء التغذية في قطاع غزة. وقال، نقلا عن برنامج الأغذية العالمي إن الوضع مستمر في التدهور.
وقد استأنف البرنامج، يوم الثلاثاء، توزيع القسائم الإلكترونية التي وصلت الآن إلى 22500 شخص، بعد توقف دام 5 أشهر. ويعطي البرنامج الأولوية في ذلك للمجموعات الضعيفة بما في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة والأسر التي تعيلها نساء.
وتواصل الأمم المتحدة وشركاؤها نقل الغذاء والإمدادات الطبية إلى المعابر ومنها. لكن دوجاريك قال إن الوضع على الأرض لم يسمح باستئناف عمليات التوزيع المجتمعية.
وذكر برنامج الأغذية العالمي أن العنف وسط الحشود والقوافل، يجعل التوزيع المنظم للمساعدات شبه مستحيل ويُعرض المدنيين والموظفين للخطر.
ويُضاف إلى تلك الصعوبات، الاكتظاظ عند نقاط الدخول وشح الإمدادات. وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أن وقف إطلاق النار هو الوحيد الكفيل بضمان توفير الظروف الضرورية لتنفيذ استجابة إنسانية هائلة لمنع انتشار المجاعة.
وأشار إلى أن منظمات الإغاثة تمكنت، خلال فترة وقف إطلاق النار الأخيرة، من الوصول إلى كل شخص تقريبا في قطاع غزة بمساعدات منقذة للحياة. وأكد إمكانية تكرار ذلك. وأشار إلى أن حركة فرق الإغاثة داخل قطاع غزة لا تزال مقيدة بشدة.
لا يوجد تعليقات