اعداد جديدة من الشهداء الفلسطينيين بالتزامن مع مشروع قرار في الامم المتحدة يطالب بانهاء الاحتلال والمنظمة الدولية تدين مقتل موظفي الاونروا في قصف مدرسة في غزة


عواصم : وكالات 
وزعت البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة مشروع قرار معدلا على أعضاء الجمعية العامة يطالب إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة خلال ما لا يتجاوز 12 شهرا من تاريخ اعتماد القرار.
ويدعو النص "المرتقب التصويت عليه يوم 18 سبتمبر الجاري" الدول إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي ووفق الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
ويطرح المقترح الفلسطيني المعدل فكرة إنشاء آلية دولية للتعويض عن الأضرار والخسائر والإصابات الناجمة عن أفعال إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويقر مشروع القرار الفلسطيني المعدل عقد مؤتمر لأطراف اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين زمن الحرب لإنفاذ الاتفاقية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
كما يتحدث النص عن عقد مؤتمر دولي خلال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بقضية فلسطين.
ومن المرتقب التصويت على مشروع القرار خلال الدورة العاشرة للجمعية العامة يوم الأربعاء المقبل.
والاثنين الماضي، طلبت المجموعة العربية في الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز من الجمعية العامة للمنظمة الدولية التصويت على مشروع قرار فلسطيني يطالب إسرائيل "بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال 6 أشهر".
وميدانيا استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح اليوم الخميس، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلى مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وحى الزيتون جنوب مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين، إثر قصف الاحتلال منزلا لعائلة صيام في منطقة الفاخورة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة نقلوا إلى مستشفى كمال عدوان في المخيم، كما استشهد فلسطينيان وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال شارع كشكو في حي الزيتون.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال نسفت مباني سكنية في المناطق الشمالية لمخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما أغارت طائرات الاحتلال على منزل في الدعوة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما تعرض حي الصبرة جنوب مدينة غزة للقصف المدفعي تحديدا محيط ديوان أبو شريعة.
ومنذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، استشهد 41,020 فلسطيني، أغلبهم من الأطفال والنساء، وأصيب 94,925 آخرون، كما لا تزال فرق الإنقاذ تواجه صعوبات جمة في الوصول إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام أو في الطرقات.
وفي نفس الاطار ، أكدت وكالة الأونروا مقتل ستة من موظفيها عندما ضربت غارتان جويتان مدرسة والمنطقة المحيطة بها في النصيرات، وسط قطاع غزة. ويُعد ذلك أكبر عدد من ضحايا الوكالة في حادثة واحدة.
وقالت الوكالة إن من بين القتلى، مدير مركز إيواء الأونروا وعددا من أفراد الفريق الذي يقدم المساعدات للنازحين. وقدمت الوكالة تعازيها لأسر وأحباء الضحايا.
وذكرت وكـالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) أن المدرسة قُصفت خمس مرات منذ بدء الحرب، وإنها كانت تؤوي نحو 12 ألف نازح غالبيتهم من النساء والأطفال.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال على موقع إكس إن "ما يحدث في غزة غير مقبول على الإطلاق. قُصفت مدرسة تحولت إلى ملجأ لنحو 12 ألف شخص، بغارات جوية إسرائيلية مرة أخرى اليوم". وشدد على ضرورة وقف هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني الآن.
المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني علق على ذلك قائلا: "قتل بلا نهاية ولا معنى، يوما بعد الآخر. مدرسة أخرى تؤوي نازحين قصفت اليوم في النصيرات. من بين القتلى، ستة موظفين في الأونروا كانوا يعملون لدعم الأسر التي اتخذت من المدرسة ملاذا". وذكر أن 220 موظفا على الأقل في الأونروا قد قُتلوا في غزة منذ بداية العام.
وقال المسؤول الأممي: "يتم بشكل صارخ وبلا هوادة تجاهل عمال الإغاثة ومنشآتها وعملياتها منذ بداية الحرب. كلما طال أمد الإفلات من العقاب، كلما أصبح القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف بلا أهمية".
 

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات