في اليوم العالمي لحماية التعليم من تأثيرات الصراع المسلح .. الاتحاد الاوروبي ينوه الى معاناة طلاب ومدارس غزة واوكرانيا


بروكسل : اوروبا والعرب 
قال بيان صدر عن مؤسسات الاتحاد الاوروبي في بروكسل انه في اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، يذكّر الاتحاد الأوروبي بأن الهجمات على التعليم تحرم الأطفال من حقهم الأساسي في التعلم، وتؤثر على نموهم الفوري والطويل الأجل وتحرمهم من مستقبل أفضل وأكثر سلامًا.
إن الهجمات على المدارس واستخدامها العسكري يعرض الأطفال، وخاصة الفتيات والأطفال ذوي الإعاقة، لخطر الأذى بشكل خاص، مما يجعلهم أكثر عرضة لانتهاكات جسيمة أخرى.
ومن المؤسف أن الهجمات على المدارس والمرافق التعليمية شهدت زيادة كبيرة، وهو ما يشكل انتهاكات للقانون الإنساني الدولي.
حدد التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات حوالي 6000 هجوم على الطلاب والمعلمين والمدارس والجامعات، والتي وقعت في عامي 2022 و2023. وهذا يعني متوسط ​​8 هجمات يوميًا وزيادة بنحو 20 في المائة مقارنة بالعامين السابقين.
أفادت التقارير بمقتل أو إصابة أو اختطاف أو اعتقال أو إلحاق الأذى بأكثر من 10 آلاف طالب ومعلم نتيجة للهجمات على التعليم في عامي 2022 و2023.
لقد دمر الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا المدارس ورياض الأطفال في جميع أنحاء البلاد. ومنذ فبراير/شباط 2022، تضرر أو دمر أكثر من 3790 منشأة تعليمية.
في غزة، تضرر أو دمر أكثر من 92% من جميع المباني المدرسية. ودُمرت كل جامعة في غزة. ولهذا السبب، أطلق الاتحاد الأوروبي في يونيو/حزيران 2024 - بالاشتراك مع بعثتي الأردن وبلجيكا - نداءً للعمل من أجل الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة لزيادة الوعي وزيادة الدعم الإنساني.
ويؤكد الاتحاد الأوروبي التزامه الثابت بمواصلة تعزيز وحماية حق كل طفل في النمو في بيئة آمنة، والحصول على التعليم، كما يقتضي القانون الدولي وبما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2601.
ويواصل الاتحاد الأوروبي، بما يتماشى مع المبادئ التوجيهية التي تم تنقيحها مؤخرًا بشأن الأطفال والصراعات المسلحة، توفير تدابير شاملة لحماية الطفل، وحماية التعليم للأطفال في مناطق الصراع المسلح ودعم تنفيذ التزامات إعلان المدارس الآمنة، سواء في أوكرانيا أو فلسطين أو موزمبيق أو النيجر أو جنوب السودان أو كولومبيا أو غيرها من البلدان التي تشهد صراعات.
في العام الماضي، استثمر الاتحاد الأوروبي أكثر من 162 مليون يورو في مشاريع التعليم في حالات الطوارئ التي توفر الوصول إلى التعلم الآمن والجيد والدعم النفسي والاجتماعي. كما خصص الاتحاد الأوروبي ما يقدر بنحو 142 مليون يورو لأنشطة حماية الطفل، والتي شكلت ما يقرب من 42٪ من إجمالي ميزانية الحماية ضمن المساعدات الإنسانية للاتحاد الأوروبي.
يجب على الجميع حماية التعليم من الهجوم ومعالجة تأثير الصراع المسلح والعنف على تعليم الأطفال وهو ضرورة ملحة. يجب احترام الحق في التعليم الخالي من العنف وتحقيقه لكل طفل، في كل مكان.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات