بروكسل : اوروبا والعرب 
قال جوزيف بوريل منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي من خلال بيان صدر في بروكسل " أنضم إلى المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك في دعوته لاتخاذ إجراءات فورية من قبل قادة العالم لإنهاء مأساة الإنسان في غزة. واضاف "من خلال توقيع اتفاقيات جنيف ، تتحمل الموقعون مسؤولية قانونية لضمان الالتزام بالقانون الدولي من قبل جميع الأطراف المعنية. من واجبنا حماية المدنيين وحقوق الإنسان ، وقد حان الوقت للتصرف عليها.
لا تزال المعلومات القليلة جدًا التي تخرج من شمال غزة تشهد على مستوى كارثي من القتل والدمار والتجويع ، بالإضافة إلى عمليات النزوح القسري للمدنيين بينما يكون عدد السكان بأكمله تحت التفجيرات والحصار وخطر الجوع ، بالإضافة إلى إجبارهم على الاختيار بين النزوح أو الموت.
نحتاج إلى وقف إطلاق النار الفوري في غزة والافراج غير المشروط لجميع الرهائن. يحتاج المدنيون في غزة أيضًا إلى الوصول السريع وغير المُعتمد والتوزيع المستمر للمساعدة الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء غزة.
منذ بداية هذا الصراع ، دعا الاتحاد الأوروبي مرارًا إلى الامتثال للقانون الدولي ، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي. لقد أكدنا على أهمية احترام وتنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن الأمم المتحدة ، والتي تكون ملزمة قانونًا. واختتم يقول " سأستمر في الوفاء بدور الدعوة للاتحاد الأوروبي حتى يتم الالتزام بالاستجابة للمجتمع الدولي.أسمع نداء المفوض السامي للعمل ، وبدوره ، أحث المجتمع الدولي على الاتحاد بحيث يمكن أن تتحول الكلمات إلى أفعال حقيقية.
وفي شأن اخر قال بيان اوروبي " حدث هجوم إسرائيل الانتقامي ضد إيران ، كما أكد من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي ، وسط توترات إقليمية شديدة ومتنامية.
الدورة الخطيرة للهجمات والانتقامات تخاطر بالتسبب في مزيد من التوسع في الصراع الإقليمي.
أثناء الاعتراف بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس ، يدعو الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى قدر من ضبط النفس لتجنب تصعيد لا يمكن السيطرة عليه .
لا يزال الاتحاد الأوروبي ملتزماً تامًا بخفض التوترات والمساهمة في إلغاء التصعيد ، وفي هذه الغاية ، لا يزال على اتصال وثيق بجميع الجهات الفاعلة ذات الصلة.