غارات اسرائيلية على جنوب لبنان..قسوة الطقس تفاقم الخسائر الإنسانية في غزة..وضغوط أميركية لبدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار


غزة ـ بروت : اوروبا والعرب 
استهدف الطيران الإسرائيلي منطقة حمى زلايا في البقاع الغربي تزامناً مع سلسلة غارات على جنوب لبنان وقالت "القناة 12" الإسرائيلية: سلاح الجو يبدأ بقصف أهداف لحزب الله في لبنان كما  استهدفت غارات إسرائيلية المنطقة الواقعة بين بلدتي أنصار والزرارية جنوبي لبنان بحسب مانقل موقع شبكة الاخبار الاوروبية في بروكسل " يورونيوز:" والذي تناول ايضا تطورات الوضع في غزه وقال " تستمر الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، على الرغم من مرور 63 يومًا على سريان وقف إطلاق النار، إذ فاقم المنخفض الجوي الذي تشهده المنطقة من حدة الأوضاع الصعبة.
أفادت مصادر في مستشفيات قطاع غزة بوفاة ستة أشخاص، من بينهم طفلان، نتيجة برودة الطقس وانهيار مبانٍ في مدينة غزة وشمالي القطاع منذ فجر اليوم.
و حمّلت حركة حماس إسرائيل مسؤولية الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة، متهمة إياها بعدم الالتزام ببنود اتفاق وقف الحرب.
على الصعيد الدولي، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية توسيع فريق العمل الدولي في مركز التنسيق الخاص بغزة، ليضم ممثلين عن نحو 60 دولة ومنظمة شريكة. وفي هذا الإطار، نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر مطلعة أن واشنطن طرحت اسم المبعوث الأممي السابق نيكولاي ملادينوف ليتولى تمثيل مجلس السلام في غزة.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الجهود ما زالت مستمرة لاستعادة جثمان آخر أسير إسرائيلي في قطاع غزة، مشيرة إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل بشكل مكثف خلف الكواليس من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي تطور ذي صلة، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل تواجه ضغوطًا أميركية متزايدة لتحمل تكلفة إزالة الركام الهائل الذي خلّفته الحرب في قطاع غزة. وأضافت الصحيفة، نقلًا عن مصادر، أن إسرائيل وافقت مبدئيًا على تحمّل هذه التكاليف، التي قد تصل إلى مئات ملايين الدولارات، على أن تُسند المهمة إلى شركات متخصصة. 

وحسب نشرة الاخبار اليومية للامم المتحة فقد أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الأمطار الغزيرة في غزة أغرقت الخيام، وأتلفت ممتلكات السكان، وزادت من المخاطر الصحية، بما في ذلك انخفاض حرارة الجسم لدى الرضع والأمراض المرتبطة بطفح مياه الصرف الصحي. 
وذكر المكتب - في آخر تحديث له بشأن الوضع - أن الفرق الميدانية التابعة للأمم المتحدة هناك أنشأت نظاما للاستجابة السريعة والمشتركة لإنذارات الفيضانات، والذي يجمع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، التي تعمل جنبا إلى جنب لتوزيع الخيام والأغطية والملابس الدافئة والبطانيات ومستلزمات الكرامة في جميع أنحاء غزة.
وأضاف أنه حتى وقت سابق من اليوم الخميس، عالجت هذه الفرق أكثر من 160 إنذارا بالفيضانات منذ الصباح، وأجرت تقييمات شملت أكثر من 16,000 عائلة في مناطق مختلفة.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات