صدق او لاتصدق ..بايدن يطلب من نتنياهو تقليل الخسائر بصفوف المدنيين فى غزة.. والبنتاجون يقيّم خيارات نشر قوات فى البحرالمتوسط

 

واشنطن : وكالات 
حض الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تقليل الخسائر بصفوف المدنيين في قطاع غزة، بينما تواصل إسرائيل شن هجوم وحشي على قطاع غزة، حسبما ذكر مسؤولان في الإدارة ومسؤول سابق لشبكة "NBC News".
وقال المسؤولون الأمريكيون إن بايدن في حديثه مع نتنياهو كان أكثر صراحة مما كان عليه في مكالمات سابقة بأنه ينبغي على الجيش الإسرائيلي أن يبذل قصارى جهده لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين.
وكان قد أوضح بايدن في خطاب مدته 10 دقائق، بعد مكالمته الهاتفية مع نتنياهو، أنه يقف إلى جانب إسرائيل، وسيلتزم بتقديم مساعدات عسكرية أمريكية لحماية البلاد من الهجمات المستقبلية.
وقال بايدن: "مثل كل دولة في العالم، لإسرائيل الحق في الرد- بل من واجبها الرد- على هذه الهجمات الشرسة"، لكنه أضاف: "ناقشنا أيضاً كيف أن الديمقراطيات مثل إسرائيل والولايات المتحدة تكون أقوى وأكثر أمناً عندما نتصرف وفقاً لسيادة القانون".
وفي نفس الاطار ، ردت وزارة الدفاع الأمريكية على سؤال حول إمكانية إرسال حاملة طائرات ثانية إلى البحر الأبيض المتوسط، قائلة إن البنتاغون سيواصل تقييم خيارات نشر القوات الأمريكية بالبحر الأبيض المتوسط.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية: "سيواصل وزير الدفاع تحليل خطط نشر حاملات الطائرات "جيرالد فورد" و"دوايت أيزنهاور" للحفاظ على التوازن الضروري للقدرات البحرية على مسارح العمليات ودعم أولويات الأمن القومي".
وأشار إلى أن المجموعة الضاربة بقيادة "أيزنهاور" ستغادر فرجينيا في الأسابيع المقبلة، وفقا للجدول الزمني. وستشارك حاملة الطائرات في مناورات تحت رعاية القيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا.
وصرح الجيش الأمريكي في وقت سابق أن حاملة الطائرات "جيرالد فورد" وصلت إلى شرق البحر المتوسط لردع أي طرف يسعى لتصعيد الوضع أو توسيع منطقة الصراع" لتكون جاهزة لمساعدة إسرائيل.
وأطلقت حركة حماس السبت الماضي عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.
وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات