بروكسل ـ برلين : اوروبا والعرب  
قامت الشرطة الألمانية بتفتيش  54 مبنى في 7 ولايات في إطار تحقيق بشأن المركز الإسلامي في هامبورغ (IZH) الذي يعتبر امتداداً للنظام الإيراني. أعلنت ذلك وزارة الداخلية صباح اليوم الخميس. ويجري التحقيق ضد IZH، مما قد يؤدي إلى فرض حظر على المنظمة.
وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر (SPD) إن IZH كانت منذ فترة طويلة تخضع لمراقبة جهاز الأمن الداخلي BfV وتم تصنيفها على أنها إسلامية. “في الوقت الحالي، في الوقت الذي يشعر فيه العديد من اليهود بالتهديد بشكل خاص، لن نتسامح مع الدعاية الإسلامية أو الكراهية المعادية للسامية أو المعادية لإسرائيل”.بحسب مانقلت وكالة الانباء البلجيكية ونشرته وسائل الاعلام في بروكسل التي اهتمت بمايحدث في الدولة الجارة المانيا واضافت "ويعتبر المركز امتدادا للنظام الإيراني الذي هنأ حركة حماس الفلسطينية المتطرفة على المجزرة التي وقعت في إسرائيل ووصفها بأنها "نقطة تحول في استمرار المقاومة المسلحة". وبحسب وزارة الداخلية، تشتبه الأجهزة الأمنية في أن IZH تدعم أنشطة حزب الله اللبناني الموالي لإيران، والذي ينطبق حظر نشاطه في ألمانيا.
السيطره الكامله
وقامت الشرطة بتفتيش المنازل في هامبورغ، وساكسونيا السفلى، وهيسن، وبادن فورتمبيرغ، وبافاريا، وبرلين، وشمال الراين وستفاليا. وفي بيان للوزارة، يبدو أن أنشطة منظمة IZH، المسؤولة عن مسجد الإمام علي في هامبورغ، "تهدف إلى نشر المفهوم الثوري للمرشد الأعلى الإيراني، والذي ربما يتعارض مع النظام الدستوري". "في ألمانيا وفكرة التفاهم بين الشعوب."
ووفقا للوزارة، فإن جهاز الأمن الداخلي لا يضع فقط الأنشطة في مسجد هامبورغ في مرمى اهتمامه. لكنها تفترض أيضًا أن IZH "له تأثير كبير على بعض المساجد والمنظمات، أو حتى السيطرة الكاملة عليها". ويقال إنه يمكن في كثير من الأحيان ملاحظة موقف معاد للسامية ومعادٍ لإسرائيل في تلك الدوائر.