
الحرب بيومها الـ459: مقتل قائد سرية إسرائيلي ونائبه بشمال قطاع غزة و"إنجاز" يسجل لحماس في المفاوضات ..والامم المتحدة تدين استهداف قوات الاحتلال لقافلة مساعدات
- Europe and Arabs
- الثلاثاء , 7 يناير 2025 9:27 ص GMT
غزة ـ بروكسل : اوروبا والعرب ـ وكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قائد السرية 932 التابعة للواء ناحال في معارك ببيت حانون شمال قطاع غزة، وقالت إذاعة الجيش إنه قُتل مع نائبه الذي كان من المفترض أن يخلفه.
ومع دخول الحرب يومها الـ459، وخلال ساعات الفجر الأولى، استهدف الجيش الإسرائيلي منزلين في مخيمي الشاطئ والنصيرات، بالإضافة إلى خيمة تؤوي نازحين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات عنيفة على بلدة طمون جنوب طوباس في الضفة الغربية. بحسب ماذكر موقع يورونيوز الاخباري في بروكسل
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن المفاوضات في غزة شهدت تقدمًا ملحوظًا فيما يتعلق بعودة النازحين إلى شمال القطاع، حيث ستسمح تل أبيب للفلسطينيين بالعودة بشرط أن يخضعوا لتفتيش عند محور "نيتساريم" بواسطة جهة دولية مستقلة لم تحددها، وهو ما وصفته القناة "بالإنجاز" لحماس. جاء ذلك فيما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي: إصابة جندي بجروح خطيرة الليلة الماضية خلال اشتباك مسلح في قرية طلوزة قرب نابلس بينما قال وزير الخارجية الإيراني: "على الأعداء ألا يظنوا أن تعرض المقاومة لضربات سيضعفها بل سيجعلها أقوى"
من جانلها قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا:" تخيل أن تشاهد طفلك يموت من البرد أمام عينيك.. لا ينبغي أن يحدث هذا في القرن الحادي والعشرين. أن يموت طفلك لمجرد أنه يحتاج إلى بطانية أو ملابس دافئة أو حذاء“
بينما أدان برنامج الأغذية العالمي بشدة "الحادثة المروعة" التي وقعت يوم الأحد في غزة عندما تعرضت قافلة - عليها علامات واضحة تفيد بأنها تابعة للبرنامج - لإطلاق النار من القوات الإسرائيلية قرب نقطة تفتيش وادي غزة.
وقال برنامج الأغذية العالمي - في بيان صحفي - إن الحادثة عرضت حياة موظفيه للخطر البالغ وأدت إلى تعطل السيارات التي أصيبت بست عشرة رصاصة على الأقل. وذكر البرنامج أن القافلة - التي كانت مكونة من 3 سيارات تقل 8 موظفين - تعرضت لإطلاق النيران العدائية على الرغم من حصولها على كل الموافقات الضرورية من السلطات الإسرائيلية.
وأفاد البرنامج بعدم إصابة موظفيه في هذه الحادثة "المرعبة". وقال إن هذا العمل المرفوض هو أحدث مثال على تعقيد وخطورة البيئة التي يعمل فيها البرنامج والوكالات الإنسانية الأخرى. وشدد على ضرورة تحسين الأوضاع الأمنية في غزة بشكل عاجل من أجل مواصلة المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.
وحث برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة كل الأطراف على احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والسماح بالمرور الآمن للمساعدات الإنسانية.
لا يوجد تعليقات