في ختام اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي  في بروكسل  فشل الووراء في اتخاذ قرار بتجميد و تعليق اتفاق الشاكة مع اسرائيل بسبب انتهاك حقوق الانسان للفلسطينيين في الاراضي المحتلة وقالت كايا كالاس منسقة السياسات الامنية والخارجية الاوروبية بشأن ملف الوضع في الشرق الاوسط  " تبادل مجلس الشؤون الخارجية وجهات النظر حول الوضع في الشرق الأوسط، بدءا بمناقشة الوضع الإنساني في غزة. وأضافت وفق ماجاء في بيان مساء الثلاثاء "في الأسبوع الماضي، توصلت إسرائيل والاتحاد الأوروبي إلى تفاهم بشأن توسيع نطاق المساعدات الإنسانية إلى غزة، لذلك نرى علامات إيجابية، ونرى المزيد من الشاحنات والإمدادات تصل إلى غزة، ونرى المزيد من نقاط الدخول مفتوحة، ونرى أيضًا إصلاح خطوط الكهرباء، لكن إسرائيل بحاجة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات الملموسة لتحسين الوضع الإنساني على الأرض. وسيراقب الاتحاد الأوروبي عن كثب كيفية تنفيذ إسرائيل لهذا التفاهم المشترك والتعهدات وسيقوم بتحديث الامتثال كل أسبوعين.

متابعةً لمناقشات مجلس الشؤون الخارجية في 23 يونيو/حزيران حول مراجعة امتثال إسرائيل للمادة 2 من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، تبادل المجلس وجهات النظر حول قائمة بإجراءات المتابعة الممكنة.

بناءً على طلب المجلس الأوروبي، قدّمتُ للوزراء أيضًا قائمةً بالإجراءات المختلفة التي يمكن اتخاذها فيما يتعلق بالمراجعة التي أُجريت في يونيو/حزيران، لذا أجرينا نقاشًا حول هذا الموضوع، وهذه خياراتٌ على الدول الأعضاء اتخاذها. سنُبقي هذه الخيارات مطروحةً على الطاولة، ونبقى على أهبة الاستعداد للتحرك إذا لم تفِ إسرائيل بتعهداتها. الهدف ليس معاقبة إسرائيل، بل تحسين الوضع في غزة بشكلٍ حقيقي. بحسب مانقل البيان عن كايا كالاس، الممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ورئيسة مجلس الشؤون الخارجية

كما استعرض المجلس آخر التطورات المتعلقة بإيران، وكرّر موقفه القائل بأنه لا ينبغي لإيران امتلاك أي أسلحة نووية، وأن الدبلوماسية هي أفضل نهجٍ طويل الأمد لتحقيق هذا الهدف.

المتوسط 2025: الميثاق وإصلاح الاتحاد من أجل المتوسط

عقد المجلس نقاشًا حول "المتوسط 2025: الميثاق وإصلاح الاتحاد من أجل المتوسط"، مركّزًا على الميثاق الجديد للمتوسط، الذي يهدف إلى إعطاء زخم جديد لانخراط الاتحاد الأوروبي في منطقة المتوسط، وعملية إصلاح الاتحاد من أجل المتوسط، وذلك قبل الذكرى الثلاثين لإعلان برشلونة.

مناقشات وقرارات أخرى

في إطار الشؤون الراهنة، تناول الممثل السامي العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وجماعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، والصومال، ومولدوفا، والصين، واليابان، وليبيا.