
طلب اوروبي موحد : اعادة النظر في قرار منع الرئيس الفلسطيني والوفد المرافق من حضور جلسات الامم المتحدة ..تفادى ذكر اسم الدولة المضيفة " الولايات المتحدة "..اقتراح جلسة خاصة في جنيف
- Europe and Arabs
- الأحد , 31 أغسطس 2025 7:2 ص GMT
بروكسل : اوروبا والعرب
اظهر البيان الاوروبي الذي وزع في بروكسل عن مكتب منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد كايا كالاس وايضا التصريحات التي صدرت عن وزراء خارجة الدول الاعضاء عقب اجتماع لهم في كوبنهاجن، وجود موقف اوروبي موحد بشأن ملف الرفض الامريكي منح تاشيرات دخول للمسئولين الفلسطينيين ولكن لوحظ تعمد البيان والتصريحات عدم ذكر اسم الدولة المضسفة وهي الولايات المتحدة وبشكل صريح حيث جاء في بيان نسقة السياسة الخارجية الاوروبية علم الاتحاد الأوروبي بقرار رفض وإلغاء تأشيرات الدخول لأعضاء السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية قبل مشاركتهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر/أيلول.
في ضوء اتفاقيات المقر الحالية بين الأمم المتحدة والدولة المضيفة، نحث على إعادة النظر في هذا القرار.
وقالت كايا كالاس، في تصريحات أدلت بها من كوبنهاغن عقب اجتماع وزراء خارجية دول التكتل: "نطلب جميعاً بإلحاح أن يُعاد النظر في هذا القرار، استناداً إلى القانون الدولي".
بدوره، قال وزير خارجية الدانمارك لارس لوكا راسموسن إن بلاده تدعم تعليق الاتفاقيات التجارية مع إسرائيل بهدف إنهاء الحرب في غزة.
وأضاف أن "ممارسات إسرائيل في غزة تتجاوز الدفاع عن النفس ويجب الضغط لإنهاء الحرب والكارثة الإنسانية". وتابع أن "إسرائيل تدمر حل الدولتين".
وكانت واشنطن قد أعلنت، مساء الجمعة، قرارها إلغاء ورفض منح تأشيرات دخول لمسؤولين في منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، قبل أسابيع من موعد انعقاد الدورة الجديدة للجمعية العامة التي تخطط خلالها فرنسا للمضي في إجراءات الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين.
وفي السياق ذاته، أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عن استنكاره للقرار الأميركي، قائلاً من كوبنهاغن إن "مقر الأمم المتحدة هو مكان حيادي.. حرم مكرّس لخدمة السلام"، مؤكداً أن "حضور الجمعية العامة يجب ألا يخضع لأي قيود".
كما انتقد وزير خارجية لوكسمبورغ كزافييه بيتيل القرار الأميركي، قائلاً: "يجب أن نتمكن من مناقشة الأمور معاً. لا يمكن أن نكون رهائن". واقترح عقد جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة في جنيف لضمان مشاركة الوفد الفلسطيني.
ويُعد هذا الملف من القضايا النادرة التي وحّدت مواقف قادة الاتحاد الأوروبي، حيث أبدى وزراء خارجية الدول الـ27 في اجتماع كوبنهاغن موقفاً مشتركاً إزاء رفض القرار الأميركي، رغم خلافاتهم المستمرة منذ أشهر حول كيفية فرض عقوبات على إسرائيل بسبب الوضع الإنساني المتدهور في غزة. بحسب تقرير لشبكة الاخبار الاوروبية في بروكسل " يورونيوز " والت اضافت " ويرى مراقبون أن هذا القرار يعكس تقارب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الحكومة الإسرائيلية، التي تعارض بشدة فكرة قيام دولة فلسطينية وتسعى إلى وضع السلطة الفلسطينية في خانة واحدة مع حركة حماس في غزة.
في السياق، كشف مسؤول في الخارجية الأميركية، السبت، أن نحو 80 مسؤولاً فلسطينياً، بينهم الرئيس محمود عباس، أُدرجوا ضمن قائمة الممنوعين من الحصول على تأشيرات لدخول الأراضي الأميركية، مؤكداً أن الإجراء سيُطبق بشكل كامل قبل انعقاد اجتماعات الأمم المتحدة.
لا يوجد تعليقات