أسطول مساعدات إلى غزة يدّعي تعرضه لهجوم بطائرة مسيّرة في المياه التونسية .. والسلطات تنفي

 
بروكسل ـ تونس : اوروبا والعرب 
أفادت التقارير بتعرض سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي، وهو أسطول ينقل مساعدات إنسانية إلى غزة، لهجوم بطائرة مسيّرة في المياه التونسية. وأفادت المنظمة نفسها بذلك، على الرغم من نفي السلطات المحلية للتقرير. بحسب مانشرت وسائل اعلام في العاصمة البلجيكية صباح اليوم ومنها موقع صحيفة " يوزبلاد " مضيفة " أفادت التقارير باندلاع حريق على السطح الرئيسي ومناطق التخزين أسفله على متن السفينة البرتغالية الرائدة للمهمة، "القارب العائلي". ووفقًا للمنظمة، لم يُصَب الأشخاص الستة الذين كانوا على متنها بأذى.
وتصف المنظمة الحادثة بأنها هجوم بطائرة مسيّرة، لكن السلطات التونسية تنفي هذا الادعاء. ووفقًا لمتحدث باسم الحرس الوطني، فإن الانفجار نجم عن السفينة نفسها. وصرح لإذاعة موزاييك إف إم: "لا أساس للادعاءات (بشأن هجوم بطائرة مسيّرة)".
غادرت عشرات السفن التابعة لأسطول الصمود العالمي، وعلى متنها الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، برشلونة الأسبوع الماضي. تهدف المنظمة إلى "كسر الاحتلال غير الشرعي لغزة بحرًا وفتح ممر إنساني". ويشارك على متنها وفد بلجيكي أيضًا.
 في مايو/أيار، تعرضت سفينة تابعة لتحالف أسطول الحرية (FFC) متجهة إلى غزة لهجوم، يُعتقد أن طائرات إسرائيلية مسيرة استهدفتها، واعترضت البحرية الإسرائيلية لاحقًا سفينتين أخريين تابعتين للمنظمة.
يحظى أسطول الصمود العالمي بدعم وفود من 44 دولة، ويسعى إلى إيصال المساعدات إلى غزة، على الرغم من الحصار البحري الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007. وقد فُرض هذا الحصار بعد سيطرة حماس على غزة، بهدف منع وصول شحنات الأسلحة إلى الحركة المسلحة.
وأكدت المنظمة التي تقف وراء أسطول المساعدات أن الحادث لن يوقف مهمتها. وما زالت عازمة على كسر الحصار وتقديم المساعدات لسكان غزة. وقد فُتح تحقيق في مصدر الطائرة المسيرة.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات