"الخط الأحمر" مظاهرة هزت أمستردام دفاعا عن غزة .. رئيس الحكومة شارك في احياء السفارة الاسرائيلية لذكرى ضحايا هجوم السابع من اكتوبر


أمستردام : اوروبا والعرب  
شهد ت أمستردام  الهولندية شأنها شأن العديد من  المدن والعواصم الأوروبية  تظاهرة وطنية  للتنديد بسياسةً التقتيل الجماعي التي تنهجها إسراىيل في حق أبناء الشعب الفلسطيني عامة و أبناء غزة خاصة ، مظاهرة  أمستردام التي شارك فيها اعداد كبيرة وصفها البعض بانها من اضخم التظاهرات وربما قد وصل العدد الى مايقرب من ربع مليون شخص وتم تنظيمها من طرف منظمات مدنية و حقوقية هولندية و أخرى منتمية لجنسيات مختلفة تحت شعار " الخط الأحمر " شارك فيها .
المظاهرة جابت مختلف الشوارع الرىيسية بدءا من ساحة المتاحفً مرورا بفوندل بارك والأحياء بأمستردام الجنوبية المعروفة بتواجد ساكنة يهودية .
وتعد هذه المظاهرة الثانية بعد المظاهرة الأولى و التي شارك فيها حوالي ٢٠٠ ألف متظاهر سابقا و قد انطلق المشاركون في التظاهرة  لتوجيه رسالة واضحة إلى حكومة التحالف التي عبرت عن دعمها لسياسة الاسراىيليين و عدم منع التسليح لجيشها  كما تفعل بعض الدول الأوروبية و الأمريكية اللاتينية 
و قد شاركت العديد من المكونات السياسية و النقابية من مختلف المدن الهولندية لتوجيه رسالة قويةً مفادها  ان الشعب الهولندي اختار الوقوف الىً جانب غزة و رفض كلي للمجازر البشعة التي يتعرض لها أطفال و نساء فلسطين . بحسب ماكتب الزميل نور الدين العمراني من امستردام  والذي اضاف "وفي نفس اليوم نظم مناصرو  اسراىيل وقفة لما سموه بالتنديد " مجزرة " السابع اكتوبر و قد شارك فيها سفير الكيان و كذلك رىيسً وزراء الحكومة الهولندية ديك سخوفً الذي ووجهت له انتقادات شديدة من قبل المنظمات الحقوقية و المدنية كونه يمرر اجندة سياسية للأحزاب ذات التوجه اليميني و اليميني المتطرف إشارة إلى الأحزاب التي تشكل التحالف الحكومي الممثل بخيرت فيلدرز و الحزب الليبيرالي الذي تقوده يسلكوز من أصول كردية و حزبي العقد الاجتماعي و حزب الفلاحين .
المنظمات الوطنية كمنظمة العفو الدولية ، أطباء بدون حدود و نوفيب وزعوا مناشير خلال المسيرة الوطنية الوطنية تدعوا الهولنديين إلى قطع الطريق أمام احزاب التطرف في انتخابات ٢٩ نوفمبر المقبل التشريعيةً و هي انتخابات سابقة لأوانها بعد مغادرة خيرت فيلدرز الحكومة و تقديم استقالة حزبه لفشله في الإجابة على التحديات التي فرضتها الساحة الهولندية ليتبعه بعد ذلك حزب العقد الاجتماعي الذي فشل هو ايضاً في ترجمة أفكاره و دفعه لثمن الشراكة في حكومة تحالف مع حزب متطرف لا برنامج له لا سياسيا و لا اقتصاديا ، حزب يبني أفكاره لدغدغة مشاعر الهولنديين بان هولندا تواجه خطر الأسلمة و تدفق اللاجئين و بانه مستعد ان ينفذ سياسة متشددة تجاه المهاجرين و اللاجئين لكن ما حدث انه غادر الحكومة و ترك المجلس الوزاري مقالا و بدون صلاحيات تذكر .
وجاء ذلك بعد ان خرجت تظاهرات كبرى في روما وبرشلونة ومدريد وكذلك في باريس ودبلن، فيما احتشد المئات في لندن على الرغم من دعوة الحكومة البريطانية إلى عدم التظاهر بعد هجوم وقع الخميس خارج كنيس في مانشستر.
وعلى سبيل المثال ، في روما شارك نحو مليون متظاهر وفق المنظمين و250 ألفا وفق الشرطة في شوارع وسط المدينة وهم يهتفون «أوقفوا الإبادة»، في ظل حضور أمني كثيف.
وقال دوناتو كولوتشي وهو قائد كشفي يبلغ 44 عاما لوكالة فرانس برس «عادة لا اؤيد التظاهرات الكبرى لكن اليوم لم أتمكن من ملازمة المنزل».
وشهدت مدن أمريكية عدة على رأسها العاصمة واشنطن ونيويورك تجمعات وتظاهرات احتشد فيها الآلاف للتعبير عن رفضهم لهجمات الإبادة المستمرة في غزة.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات