
باريس : الاليزية يعلن قبول استقالة رئيس الوزراء ..غادر منصبه بعد أسابيع فقط من تعيينه والاسباب غير واضحة
- Europe and Arabs
- الاثنين , 6 أكتوبر 2025 13:45 م GMT
باريس ـ بروكسل : اوروبا والعرب
قدّم رئيس الوزراء الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، اليوم الاثنين، استقالته إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي أعلن بدوره قبولها، وفق ما أفاد به قصر الإليزيه.وبعد إعلان لوكورنو استقالته، دعا زعيم حزب فرنسا الأبية، جان لوك ميلانشون، عبر منصة "إكس"، إلى النظر الفوري في طلب سحب الثقة المقدم من 104 نواب ضد الرئيس ماكرون.، بحسب ماذكر موقع شبكة الاخبار الاوروبية في بروكسل " يورونيوز"
وكان لوكورنو قد عُيّن رئيسًا للوزراء في 9 سبتمبر الماضي، وواجه انتقادات واسعة من المعارضين وأحزاب اليمين بعد أن كشف مساء الأحد عن جزء من تشكيلة حكومته التي اعتبر بأنها لم تشهد تغيرات جذرية عن سابقاتها.
فقد احتفظ عدد من وزراء حزب الجمهوريين بمناصبهم، من بينهم برونو ريتايو في وزارة الداخلية، وجيرالد دارمانان في وزارة العدل، فيما شهدت التشكيلة مفاجآت مثل تعيين برونو لومير، الوزير السابق للاقتصاد، وزيرًا للقوات المسلحة وشؤون المحاربين القدامى.
كما حافظ عدد من الوزراء المقربين من الرئيس ماكرون على مناصبهم، بينهم جان نوال بارو في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية، وإليزابيت بورن في وزارة التربية والتعليم. في المقابل، استبدل إريك لومبارد في وزارة المالية برولان ليسكيور، الوزير السابق للصناعة والنائب المقرب من ماكرون عن الفرنسيين في الولايات المتحدة وكندا.
وبقي مانويل فالس مسؤولًا عن وزارة الأقاليم ما وراء البحار، بينما أعلن الوزير اليساري فرانسوا ريبسامن أنه لن يشارك في الحكومة الجديدة، مؤكدًا أن قراره "انطلاقًا من قناعاته كيساري تقدمي"، على أن يتولى إريك فويرث، الوزير السابق في حكومة نيكولا ساركوزي، هذا المنصب خلفًا له.
وتُعد هذه الحكومة الثالثة التي تُشكل في فرنسا خلال عام واحد، ما يعكس أزمة سياسية غير مسبوقة في البلاد.
وبعد إعلان لوكورنو استقالته، دعا زعيم حزب فرنسا الأبية، جان لوك ميلانشون، عبر منصة "إكس"، إلى النظر الفوري في طلب سحب الثقة المقدم من 104 نواب ضد الرئيس ماكرون.
وفي تصريحات لموقع " اوروبا والعرب " قال الصحفي نور الدين العمراني المقيم في هولندا " استقال رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان ليكورنو بعد أقل من شهر في منصبه. كان ليكورنو (39 عامًا) خامس رئيس وزراء للبلاد في أقل من عامين.وقد أدى اليمين كرئيس للوزراء في 10 سبتمبر.سبب استقالته لا يزال غير واضح.وكان قد تم تعيينه لإخراج فرنسا من الركود السياسي الذي تعيشه.كما أن البلاد تعاني من أزمة اقتصادية، مع عجز في الميزانية بلغ 5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي. وهذا هو الأعلى في الاتحاد الأوروبي. هذا العجز والإعلان عن إجراءات التقشف أدى إلى الكثير من الاضطرابات في الفترة الأخيرة.كان ليكورنو شخصية مثيرة للجدل منذ تعيينه،حيث وضع معلومات مضللة في سيرته الذاتية
لا يوجد تعليقات