ردود الافعال على الضربة الاميركية البريطانية ضد الحوثيين في اليمن


عواصم : اوروبا والعرب ـ وكالات 
أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن ضربات واشنطن ولندن على اليمن تمثل خطرا على الأمن الإقليمي والعالمي، وندعو المجتمع الدولي لإدانة الهجوم البريطاني الأمريكي على اليمن، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
وقال قائد القوات الجوية الأمريكية بالشرق الأوسط، إن الغارات على الحوثيين استهدفت مراكز قيادة ومخازن ذخيرة وأنظمة إطلاق، متابعا: "استخدمنا أكثر من 100 صاروخ موجه في الضربات على الحوثيين"، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وقال وزير الدفاع البريطاني: تهديد الملاحة جعل المشاركة في الهجوم على مواقع الحوثيين واجبة.
وقالت فرنسا إن الحـوثيين يتحملون مسؤولية جسيمة للغاية عن التصعيد في المنطقة، وفرنسا تؤكد مجددا إدانتها لهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، حسبما نقلت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، أعلنت أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو الأمريكى والبريطانى نفذت غارات استهدفت مواقع تابعة لميليشيا الحوثى فى اليمن.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الضربات الأمريكية والبريطانية ضد الحوثيين فى اليمن قد تجر الرئيس الأمريكى جو بايدن بدرجة أكبر إلى حرب إقليمية سعى إلى تجنبها.ق
وكان بايدن قد أعلن أن الولايات المتحدة وبريطانيا وجهتا "بنجاح" ضربات للحوثيين ردا على هجمات الجماعة المدعومة من إيران على سفن في البحر الأحمر. وقال بايدن في بيان "بتوجيه مني، نفذت القوات العسكرية الأمريكية بالتعاون مع بريطانيا وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا ضربات ناجحة ضد عدد من الأهداف في اليمن التي يستخدمها الحوثيون لتعريض حرية الملاحة للخطر فى أحد الممرات المائية الأكثر حيوية في العالم".
ووصف الرئيس الأمريكى الضربات بأنها "رد مباشر" على هجمات "غير مسبوقة" شنها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر شملت "استخدام صواريخ بالستية مضادة للسفن".
ونقلت الجارديان عن مسئولين أمريكيين قولهم، إنه لو لم يتم ردع الحوثيين، فإن قدراتهم يمكن أن تتدهور على الأقل، ويمكن تفجير مواقع الصواريخ وتدمير مراكز القيادة
وأشارت الجارديان إلى أن بعض المحللين يجادلون بأن الضربات الأمريكية البريطانيين يمكن أن تقوى الحوثيين، وترفع شأنهم فيما يسمى بـ "محور المقاومة" الذى تقوده إيران ضد إسرائيل والغرب، ويجعلهم طرفا عالميا.
لكن الصحيفة رأت أن أكثر ما يثيير الخوف أنه بعد هذه الضربات، أصبحت الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاؤهما أقرب خطوة من المواجهة المباشرة مع إيران. ونقلت الجارديان عن مسئول رفيع المستوى بالإدارة الأمريكية قوله إن إيران مشاركة من الناحية العملية فى إجراء هذه الهجمات، وتوفر المعلومات والاستخبارات للحوثيين. وقدت لهم نفس القدرات التى استخدموها فى شن هجماتهم.
وأوضح المسئول أن سياسة الإدارة الأمريكية فى الرد ستكون الالتزام بحملة من الضغط الاقتصادى والعزلة التى قادتها الولايات المتحدة ضد طهران على مدار سنوات. إلا أن أى جهود لتخفيف تهديد الحوثيين للسفن من المرجح أن يتطلب المزيد، بما فى ذلك إجراءات قوية  لمنع الحوثيين من تجديد إمدادا أسلحتهم، وهو ما يعنى بدوره إيقاف السفن القادمة من إيران.
وحتى الآن، تخطط الولايات المتحدة لمزيد من الهجمات لو واصل الحوثيون مضايقة التجارة البحرية، املا فى أن يغيروا فى مرحلة ما حساباتهم الخسارة والمكسب.
وقال المسئول الذى لم تذكر الصحيفة اسمه، إن هذا قد يكون أو لا يكون الكلمة الأخيرة فى الأمر، وعندما يكون لدى واشنطن المزيد لقوله أو فعله ، فإنها ستكشف عنه.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات