
الاتحاد الأوروبي: نتابع بقلق بالغ التطورات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في فنزويلا ولايمكن الاعتراف بنتائجها
- Europe and Arabs
- الاثنين , 5 أغسطس 2024 5:59 ص GMT
بروكسل : اوروبا والعرب
يواصل الاتحاد الأوروبي متابعة التطورات في فنزويلا بقلق بالغ. وتشير التقارير الواردة من بعثات مراقبة الانتخابات الدولية بوضوح إلى أن الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 يوليو/تموز لم تستوف المعايير الدولية للنزاهة الانتخابية.بحسب ماجاء في بيان صدر عن جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية في الاتحاد والذي اضاف في البيان الذي وزع في بروكسل وتلقينا نسخة منه "
ورغم التزامه، لم ينشر المجلس الوطني للانتخابات في فنزويلا بعد السجلات الانتخابية الرسمية لمراكز الاقتراع. وفي غياب الأدلة التي تدعمها، لا يمكن الاعتراف بالنتائج التي نشرها المجلس الوطني للانتخابات في 2 أغسطس/آب. وأي محاولة لتأخير النشر الكامل للسجلات الانتخابية الرسمية لن تؤدي إلا إلى زيادة الشكوك حول مصداقية النتائج المنشورة رسمياً.
وتشير نسخ السجلات الانتخابية التي نشرتها المعارضة، والتي راجعتها عدة منظمات مستقلة، إلى أن إدموندو جونزاليس أوروتيا يبدو أنه الفائز في الانتخابات الرئاسية بأغلبية كبيرة.
وعلى هذا فإن الاتحاد الأوروبي يدعو إلى مزيد من التحقق المستقل من السجلات الانتخابية، إذا أمكن من قبل كيان يتمتع بسمعة دولية.
في هذا الوقت الحرج، من المهم أن تظل المظاهرات والاحتجاجات سلمية. ويدعو الاتحاد الأوروبي إلى الهدوء وضبط النفس. ويتعين على السلطات الفنزويلية، بما في ذلك قوات الأمن، أن تحترم حقوق الإنسان بشكل كامل، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع.
ويشعر الاتحاد الأوروبي بقلق بالغ إزاء العدد المتزايد من الاعتقالات التعسفية والمضايقات المستمرة للمعارضة. ويدعو الاتحاد الأوروبي السلطات الفنزويلية إلى وضع حد للاعتقالات التعسفية والقمع والخطاب العنيف ضد أعضاء المعارضة والمجتمع المدني، والإفراج عن جميع السجناء السياسيين. واختتم بوريل يقول من خلال البيان " ويرحب الاتحاد الأوروبي بجهود الشركاء الإقليميين، الذين يظل على اتصال وثيق بهم، لتعزيز الحوار والحل التفاوضي للأزمة.ويظل احترام إرادة الشعب الفنزويلي هو السبيل الوحيد أمام فنزويلا لاستعادة الديمقراطية وحل الأزمة الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية الحالية.
لا يوجد تعليقات