انتويرب " شمال بلجيكا " : أوروبا والعرب 

اعلن الحزب الديمقراطي المسيحي في مقاطعة انتويرب البلجيكية  اليوم الاربعاء عن القائمة الانتخابية التي سيخوض بها  الانتخابات المحلية المقررة في الثالث عشر من أكتوبر القادم .  

وتضمنت القائمة وجوه عربية وافريقية وإسلامية من جنسيات متعددة منها من المغرب وتونس وتركيا والكونغو وغيرها

 واحتل عدد منهم مواقع متقدمة في القوائم الانتخابية سواء على مستوى البلديات او مقاطعة انتويرب 

 ومنهم على سبيل المثال المغربية الأصل توريا احراطن التي جاءت في المركز الثاني وهي من أصول مغربية  ومعروفة في أوساط الجاليات العربية وبين البلجيكيين بفضل الخبرة التي تتمتع بها في العمل الحزبي والنشاط التي تقوم به في العمل الاجتماعي ومساعدة الاخرين وهي رئيسة جمعية الامل في هوبوكن التابعة لمدينة انتويرب

وكذلك يوجد في القائمة التونسية حليمة بوزيان التي تتمتع أيضا بشبكة علاقات جيدة مع المهاجرين من أصول مختلفة وأيضا مع البلجيكيين بفضل نشاطها الإعلامي والعمل التطوعي لمساعدة الاخرين في انتويرب ويتوقع لها مستقبل كبير في العمل الحزبي 

وأيضا الشاب المغربي علي الموساوي  وهو من أصول مغربية وصاحب خبرة في العمل الحزبي وله شعبية في أوساط الجاليات العربية وهناك أيضا حسانه الرزوقي وتخوض الانتخابات وهي ترتدي الحجاب وتضمنت اللائحة التي اعلن عنها الحزب صورتها بالحجاب

 والى جانب ذلك هناك الشاب ياسر الطويل ويبلغ من العمر 19 عاماوظهرت في اللائحة صورته باللحية  وهو نجل الداعية  الإسلامي المعروف في بلجيكا نور الدين الطويل 

وقال ياسر في تصريحات لموقع وصحيفة " أوروبا والعرب " انه اقدم على هذه الخطوه حتى يكون نموذجا للشباب حتي نشجعهم على ان يكون لهم دور في المجتمع الذي يعيشون فيه ويكون لهم دور في التعريف بالحقوق والاهتمامات وليس فقد للشباب من أصول اجنبية وانما أيضا للشباب البلجيكي وأضاف انه من مواليد بلجيكا وتربي في هذا المجتمع ويريد ان يكون له دور فيه لانه ينتمي اليه. 

 وعن اختياره للانضمام لهذا الحزب قال انه وجد في برنامج الجزب أمور كثيرة اعجبته ووتوائم مع الأفكار التي يؤمن بها وكذلك مع أفكار عدد كبير من الشباب في هذه المدينة التي أعيش فيها والمعروفة بالتنوع الثقافي وتعدد الجنسيات ولدي صداقات في المدارس منذ الصغر سواء مع البلجيكيين او الاتراك او المغاربة وغيرهم وعندما كبرت وكان مطلوبا مني ان اصوت في الانتخابات كان علي الاختيار لاي من الأحزاب ساعطي صوتي ولهذا وجدت على سبيل المثال الحزب اليميني الفلاماني المتشدد له توجهات ضد الأشخاص الذين ينحدرون من أصول اجنبية كما لم اجد في الأحزاب اليسارية ما يعجبني ولهذا اخترت الحزب الديمقراطي المسيحي  وهو من احزاب الوسط وانا شخصيا لا اميل الى التوجه يمينا او يسارا وافضل الأمور الوسط وأتمنى الأفضل للجميع وتحقيق الطموحات والامال في المجتمع الذي نعيش فيه وساخوض الانتخابات في قائمة الحزب عن بلدية هوبوكن 

 وقالت العضوه البارزة في الحزب كارولين كريكلس لموقع وصحيفة أوروبا والعرب " ل ان هناك اهتمام بالجميع وخاصة ان المجتمع يتكون من مجموعات متعددة ومن الطبيعي ان يكون هناك من يمثلهم في القوائم الحزبية واردنا ان نعطي الفرصة لجميع الاعمار ومنهم شباب صغار السن نريد ان نشجعهم  في بداية العمل الحزبي واتمنى لهم جميعا التوفيق .