
قرارات قمة قادة الاتحاد الاوروبي في بروكسل تتضمن رسالة طمأنة بشأن توحيد الصف من اجل اوروبا امنة وزيادة الانفاق الدفاعي واستمرار دعم اوكرانيا
- Europe and Arabs
- الخميس , 6 مارس 2025 11:55 ص GMT
بروكسل : اوروبا والعرب
انطلقت ظهر اليوم في بروكسل قمة قادة دول الاتحاد الأوروبي وهي قمة خاصة لمناقشة الدعم المستمر لأوكرانيا والدفاع الأوروبي.نأتي في توقيت هام للغاية بحسب تصريحات قادة اوروبا لدى الوصول الى مقر الاجتماع وشدد رئيس ليتوانيا جيتاس ناوسيدا على اهمية ايجاد الطريق لوقف الحرب في اوكرانيا والتي تشكل ضغوطا كبيرة على الدول الاعضاء واعرب عن أمله بان تنعقد نقاشات مطولة حول هذا الامر ولكن الاهم هو الخروج بنتائج واضحة واشاد بالمقترحات المطروحة على طاولة الاجتماع وخاصة الخطة التي طرحتها رئيسة المفوضية الاوروبية اورسولا فونديرلاين بشأن الانفاق الدفاعي والتي تصل الى ٨٠٠ مليار يورو ، وقال رئيس مجلس الاتحاد الاوروبي انطونيو كوستا " إننا نعيش لحظة حاسمة لأوكرانيا والأمن الأوروبي.وتمت دعوة رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، إلى الاجتماع. وبالتزامن مع انعقاد القمة جرى الاعلان من جانب المؤسسات الاتحادية ان 326 مليار أنفقتها الدول الأعضاء على الدفاع في عام 2024
وحول ملف دعم أوكرانيا قالت مؤسسات الاتحاد الاوروبي في بروكسل ان هناك زخم جديد فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا.حيث يناقش زعماء الاتحاد الأوروبي كيف يمكن للاتحاد الأوروبي دعم أوكرانيا بشكل أكبر، والمبادئ التي يجب احترامها في المستقبل. وفي هذا السياق، سيتبادلون وجهات النظر حول المساهمات الأوروبية في الضمانات الأمنية اللازمة المطلوبة لضمان السلام الدائم في أوكرانيا.
وقال رئيس الاتحاد انطونيو كوستا قبل ايام قليلة " إن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء على استعداد لتحمل المزيد من المسؤولية عن الأمن الأوروبي.
ومنذ بدء العدوان العسكري الروسي، قدم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء ما يقرب من 135 مليار يورو لدعم أوكرانيا وشعبها، بما في ذلك 48.7 مليار يورو لدعم القوات المسلحة الأوكرانية.
كما تبنى الاتحاد الأوروبي عقوبات غير مسبوقة ضد روسيا: العقوبات الأخيرة، التي تم تبنيها في 24 فبراير 2025، تستهدف مجالات حيوية للاقتصاد الروسي، بما في ذلك الخدمات المصرفية وأسطول الظل لبوتن والسلع والتكنولوجيات في قطاعي الصناعة والطاقة.
وفي ملف الدفاع الأوروبي
في اجتماع انعقد ببروكسل لقادة الاتحاد في 3 فبراير، ناقش زعماء الاتحاد الأوروبي كيفية تعزيز الدفاع الأوروبي من حيث القدرات الجماعية والتمويل والشراكات الاستراتيجية. بناءً على هذه المناقشة وفي ضوء إلحاح الوضع في أوكرانيا، سيهدف القادة إلى اتخاذ القرارات الأولى لمساعدة أوروبا على أن تصبح أكثر سيادة وقدرة وأفضل تجهيزًا للتعامل مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية.
إن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء ملتزمون بإنفاق المزيد والأفضل معًا على الدفاع، وقد اتخذوا بالفعل إجراءات حاسمة في هذا الصدد. بين عامي 2021 و2024، ارتفع إجمالي الإنفاق الدفاعي للدول الأعضاء بأكثر من 30٪، ليصل إلى ما يقدر بنحو 326 مليار يورو، وهو ما يقرب من 1.9٪ من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي.
ووفقا لتقارير اعلامية في بروكسل سيحاول الزعماء الـ27، أثناء اجتماعهم في قمة خاصة عُقدت كرد فعل على المحادثات الأمريكية الروسية، إظهار الوحدة والعزم في دعمهم الجماعي لأوكرانيا والإجابة على بعض الأسئلة الأكثر إلحاحًا، مثل نوع الضمانات الأمنية التي يمكن للاتحاد الأوروبي أن يقدمها، ومقدار الأموال الإضافية التي يرغب في تخصيصها والمدى الذي يمكن أن يذهب إليه لتعويض غياب أمريكا.
وأضافت شبكة الاخبار الاوروبية في بروكسل " يورونيوز " لكن جهود توحيد الصف قد تتعرقل بسبب فيكتور أوربان، الذي انحاز بالكامل إلى الإدارة الأمريكية الجديدة وهدد بعرقلة أي مبادرة جديدة يمكن أن تقوّض، من وجهة نظره، مساعي ترامب لعقد الصفقات. ويعارض رئيس الوزراء المجري على وجه الخصوص نهج تحقيق "السلام من خلال القوة" لأنه ينطوي على تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لكييف.
لا يوجد تعليقات