بالتزامن مع صرف الاتحاد الاوروبي ٢٢ مليون يورو للمرضي الفلسطينيين في مستشفيات القدس الشرقية ، يؤكد انه لن ينسى ضحايا محرقة الغجر وهم اكثر من اربعة الاف اوروبي


بروكسل : اوروبا والعرب 
أعلن الاتحاد الأوروبي من خلال بيان في بروكسل  انه سيُقدّم 22 مليون يورو لدعم المرضى في مستشفيات القدس الشرقية، بمن فيهم مرضى من غزة والضفة الغربية. وهي من بين المناطق التي شهدت ولاتزال عمليات ابادة للفلسطينيين تنفذها قوات الاحتلال الاسرائيلي على مرأى وسمع العالم كله سواء من خلال عمليات القتل والتشريد والتهجير او التجويع وحرمانهم من الغذاء والماء ليموت النساء والاطفال والشيوخ جوعا ليزداد عدد الضحايا الذي تجاوز حتى الان اكثر من مائة الف شخص بينهم العشرات من القتلى 
 وبالتزامن مع هذا اصدر التكتل الاوروبي الموحد بيانا اخر بمناسبة يوم ذكرى محرقة الغجر الأوروبي والتي راح ضحيتها مايزيد عن اربعة الاف من الغجر الاوروبيين في المجر  وقال  البيان " في يوم ذكرى محرقة الغجر، الموافق 2 أغسطس/آب، أدلت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وروكسانا مينزاتو، نائبة الرئيس التنفيذي للحقوق الاجتماعية والمهارات والوظائف الجيدة والاستعداد، وحجة لحبيب، مفوضة المساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، بالبيان التالي:
"نُحيي اليوم ذكرى 4300 طفل وامرأة ورجل من الغجر والسنتي الذين أُخذوا قسراً من سجنهم في أوشفيتز-بيركيناو في 2 أغسطس/آب 1944، وأُعدموا في غرف الغاز - وهي جريمة قتل جماعي وحشية ارتُكبت قبل 81 عاماً.
في هذا اليوم المهيب، نتذكر جميع الغجر الذين بلغ عددهم 500 ألف شخص قُتلوا خلال محرقة الغجر. - إبادة جماعية أودت بحياة ملايين الأبرياء، بمن فيهم ملايين اليهود. مزّقت عائلات ومجتمعات وثقافات في جميع أنحاء أوروبا.
يصادف هذا العام أيضًا مرور عقد على الاعتراف الرسمي بيوم 2 أغسطس يومًا لإحياء ذكرى محرقة الروما الأوروبية. نؤكد التزامنا الراسخ بتكريم ذكرى ضحايا الروما والسنتي وضمان عدم نسيان معاناتهم أو تجاهلها أو التقليل من شأنها.
نقف متحدين ضد التمييز ومعاداة الغجر اللذين لا يزالان يشكلان تهديدًا خطيرًا لمجتمعات الروما. كما نؤكد التزامنا بالحفاظ على ذكرى محرقة الروما من خلال التثقيف وإحياء الذكرى ومكافحة جميع أشكال إنكار المحرقة وتشويهها.
نحمل ذكرى الضحايا في قلوبنا، ونقف معًا بعزم في سعينا لضمان صون كرامة الإنسان، والاحتفاء بالتنوع، ونبذ الكراهية. لن ننسى أبدًا.
وفيما يتعلق بالمعاناة في الاراضي الفلسطينية  فقد قدّم الاتحاد الأوروبي مساهمة قدرها 22 مليون يورو للسلطة الفلسطينية، لدعم سداد تكاليف الإحالات الطبية إلى شبكة مستشفيات القدس الشرقية. كما ساهمت إيطاليا بمبلغ إضافي قدره مليون يورو.
بفضل هذا الدعم، ستتمكن مستشفيات القدس الشرقية، التي تضم ستة مستشفيات - تعاني حاليًا من ضغوط بسبب الصراع الدائر والتحديات الاقتصادية المرتبطة بالحرب في غزة - من مواصلة تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة للمرضى الفلسطينيين، بمن فيهم مرضى من غزة والضفة الغربية.
منذ عام 2013، يدعم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء السلطة الفلسطينية بمساهمات منتظمة لسداد تكاليف الإحالات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية، بما يزيد عن 213 مليون يورو. تُعد هذه المستشفيات جزءًا لا يتجزأ من نظام الرعاية الصحية الفلسطيني، حيث تُقدم خدمات طبية متخصصة غير متوفرة في المستشفيات العامة.
تندرج مساهمة هذا العام ضمن البرنامج الشامل متعدد السنوات لإنعاش فلسطين وتعزيز صمودها، والبالغة قيمته 1.6 مليار يورو، وقد زادت هذه المساهمة مقارنةً بالعام الماضي نظرًا للوضع الميداني الصعب الحالي وتداعيات بعض الجهات المانحة.
بعد دفع مبلغ 150 مليون يورو في يونيو/حزيران، تلقت السلطة الفلسطينية 172 مليون يورو كمساعدات مالية في عام 2025.
تُوَجَّه المدفوعات عبر آلية بيغاس للدعم المالي المباشر، وهي آلية فلسطينية أوروبية لإدارة المساعدات الاجتماعية والاقتصادية بشفافية وأمان. وتعمل المفوضية على إنشاء مجموعة مانحين فلسطينية، حيث ستُقدَّم آلية بيغاس للمشاركين والمانحين كنظام آمن لتوجيه الدعم إلى السلطة الفلسطينية.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات