غارات من غزة إلى جنوب لبنان.."مراسلون بلا حدود": الجيش الإسرائيلي "أسوأ عدوّ للصحافيين" اعتراضات عربية وإسلامية تُبعد بلير عن دائرة المرشحين لعضوية "مجلس السلام" في غزة

- Europe and Arabs
- الثلاثاء , 9 ديسمبر 2025 8:57 ص GMT
غزة : اوروبا والعرب
أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" أنّ 67 صحافيًا قُتلوا حول العالم خلال سنة أثناء تأدية مهامهم أو بسبب طبيعة عملهم، فيما سُجّل مقتل ما يقارب النصف في قطاع غزة "بنيران القوّات الإسرائيلية".
اعتبرت المنظمة أن "الجيش الإسرائيلي هو أسوأ عدوّ للصحافيين"، مشيرة إلى مقتل 29 صحافيًا ومتعاونًا مع وسائل إعلام خلال العام الأخير في الأراضي الفلسطينية أثناء عملهم، وارتفاع إجمالي الضحايا منذ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 220. بحسب تقرير لموقع شبكة الاخبار الاوروبية في بروكسل " يورونيوز" والذي اضاف "ميدانيًا، شنت القوات الإسرائيلية غارات خارج نطاق انتشارها في غزة في اليوم الستين من وقف إطلاق النار، ما أسفر عن قتلى وجرحى. وفي الضفة الغربية، اندلعت مواجهات بعد اقتحامات إسرائيلية لعدة مواقع، عقب مقتل فلسطيني في قلقيلية وإصابة آخرين في بلدة الرام قرب جدار الفصل.
وفي جنوب لبنان، قال الجيش الإسرائيلي أمس إنه استهدف مجمع تدريب ومواقع تابعة لحزب الله، بينها منشآت عسكرية وموقع إطلاق تستخدمه "قوة الرضوان"، وفق بيانه. ونقلت صجيفة "هآرتس" عن مصادر: ترامب يدفع للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب بغزة وإلى انسحاب إسرائيلي آخر من القطاع
من جهة اخرى جرى الاعلان عن العثور على أمّ وابنها متوفييْن داخل منزل في شمال إسرائيل.. والشرطة تفتح تحقيقًا وأفادت "تايمز أوف إسرائيل" أن طواقم الإسعاف التابعة لـ "نجمة داود الحمراء" عثرت صباح اليوم على جثتي شخصين داخل شقة في شمال إسرائيل.
وبحسب المصدر، تَبيّن أن المتوفَّيَيْن هما امرأة وابنها، يبلغان من العمر 69 عامًا و39 عامًا.
وذكرت الشرطة أنها فتحت تحقيقًا في الحادث، مشيرة إلى أن عناصرها، بمن فيهم خبراء الأدلة الجنائية، تواجدوا في المكان.
وفي نفس الصدد وتحت عنوان اعتراضات عربية وإسلامية تُبعد توني بلير عن دائرة المرشحين لعضوية "مجلس السلام" في غزة قال الموقع " بعدما طُرح اسمه ضمن مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتشكيل "مجلس السلام" المتعلق بغزة، سُحب اسم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق من دائرة المرشحين عقب اعتراضات عربية وإسلامية، من المرجح أنها انطلقت من إرثه السياسي المثير للجدل وحضوره الملتبس في ملفات الشرق الأوسط.
كان ترامب قد أعلن في أواخر أيلول/ سبتمبر خطته المكوّنة من 20 بندًا لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، متضمنة إنشاء "مجلس السلام" برئاسته، على أن يكون توني بلير أحد أعضائه. وقد وصف الرئيس الأمريكي بلير بأنه "رجل جيد جدًا"، فيما رحّب الأخير بالخطة ووصفها بأنها "جريئة وذكية" وأبدى استعداده للعمل داخل المجلس.
وقد أشارت صحيفة "فايننشال تايمز"، امس الاثنين، إلى أنه جرى استبعاد اسمه وسط اعتراضات عربية وإسلامية.
ومن المرجح أن هذه الاعتراضات استندت إلى تراجع صورته في المنطقة منذ دعمه للغزو الأمريكي للعراق عام 2003، وإلى خشية أن يؤدي حضوره إلى تهميش الفلسطينيين داخل هيكل الحوكمة الذي سيُبنى على ضوء الخطة.
وكان ترامب نفسه قد أقرّ في تشرين الأول/ أكتوبر بإمكانية الاعتراض على تعيين بلير قائلاً: "لطالما أحببت توني، لكنني أريد التأكد من أنه خيار مقبول للجميع".

لا يوجد تعليقات