ختام منتدى حول مستقبل الاتحاد الاوروبي .. جلسات ركزت على اوروبا والازمة في منطقة الشرق الاوسط واخرى حول اوروبا في مواجهة تحدي المناخ والطاقة

 

بروكسل : اوروبا والعرب 
 تختتم  الجمعه  الدورة التدريبية حول مستقبل الاتحاد الأوروبي والتي تقام في جامعة مينينديز وبيلايو الدولية (UIMP) في سانتاندير في اسبانيا خلال الفترة  بين 19 و23 أغسطس وذلك استمرارًا لتقليد دام 23 عامًا،2024. وكما هو الحال في الإصدارات السابقة، ادار ​​الدورة جوزيب بوريل ، الممثل الأعلى للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية  اما المتحدثون فهم من رجال السياسة، من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الأساتذة والخبراء حيث شارك في الدورة قادة سياسيون من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا ودول أخرى مرشحة، وأعضاء البرلمان الأوروبي، وأساتذة الجامعات والخبراء في القضايا الجيوسياسية الأكثر أهمية. وبحسب ماجاء على موقع ادارة العمل الخارجي الاوروبي في بروكسل والذي اضاف تحت عنوان "الاتحاد الأوروبي كفاعل جيوسياسي" فانه في في سياق يتميز بالحرب في أوكرانيا وعواقبها على الاقتصاد والاستقرار العالمي وظهور الصين، تتناول الدورة وضع الاتحاد الأوروبي كفاعل جيوسياسي، ومساهمته في أمن أوروبا وعلاقاته مع الولايات المتحدة والصين ومناطق أخرى من العالم.
وشارك جوزيف بوريل ودميترو كوليبا، وزير خارجية أوكرانيا (عبر الإنترنت) في الجلسة الافتتاحية "الاتحاد الأوروبي في مواجهة الحرب والسلام في أوكرانيا". ركزت الجلسة الثانية على دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا. وحسب البرنامج المنشور للدورة بدأت الجلسات الاثنين بجلسة تحت عنوان الاتحاد الأوروبي كفاعل عالمي في عالم متغير وبعد الظهر جلسة حول الاتحاد الأوروبي في أوقات الأزمات ثم جلسة اخرى تحت عنوان المشهد السياسي الأوروبي بعد الانتخابات وثالثة حول أوروبا وأفريقيا: نحو شراكة جديدة وفي اليوم التالي " وفي اليوم التالي "الثلاثاء " انعقدت  جلسة نقاش حول الاقتصاد الأوروبي يواجه التحدي الثلاثي المتمثل في الاستقرار والقدرة التنافسية والأمن الاقتصادي واما بعد الظهر كانت جلسة حول أوروبا بين الولايات المتحدة والصين وأمس  الاربعاء في الصباح كانت جلسة حول الحرب على حدود الاتحاد الأوروبي وأوروبا الدفاعية وبعد الظهر الاتحاد الأوروبي في مواجهة غزو أوكرانيا (طاولة مستديرة) واليوم الخميس في الصباح جلسة حول أوروبا بين حربين .الاتحاد الأوروبي والأزمة في الشرق الأوسط بحضور فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا. داليا شيندلين، محللة دولية، تل أبيب. فانيا أوز سالزبرغر، أستاذة التاريخ في جامعة حيفا. والمُدير: جوزيب بوريل، نائب رئيس المفوضية الأوروبية.وبعد الظهر جلسة حول أوروبا تواجه تحدي المناخ والطاقة واما في يوم غد الجمعة في الصباح هناك جلسة حول أوروبا التي لدينا وأوروبا التي نحتاجها ..أوروبا في مواجهة الثورة الرقمية (طاولة مستديرة)ويعقب ذلك جلسة حول التوسع والمواجهات العالمية والمحور الفرنسي الألماني. أي محرك لأوروبا الجديدة؟ ثم بعد ذلك حفل الختام . 

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات