بروكسل : اوروبا والعرب 

سيكون تأثير تغير المناخ على الامن والسياسة الخارجية عاليا جدا في جدول الاعمال الاوروبي السياسي من الان وحتى الدورة 28  للمؤتمر الدولي الذي سينعقد في دولة الامارات العربية وحسب  بيان صدر عن مكتب منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل تضمن تصريحات للاخير عقب اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد  فقد كان  موضوع المناخ والطاقة في نقاشات الاجتماع الوزاري  ونقل البيان تصريح للمسئول الاوروبي قال فيه " نحن بحاجة إلى مضاعفة جهودنا للتأكد من أن COP28 يقدم أكثر من مجرد تكرار للطموحات الموجودة بالفعل. مضيفا " لهذا السبب سنقوم مع نائب رئيس المفوضية المكلف بملف  [الاتفاق الأوروبي الأخضر] فرانس تيمرمانز بتقديم رسالة مشتركة إلى المفوضية [الأوروبية] حول هذه القضايا. 

وجاء في التصريحات " علينا أن نضغط من أجل إصلاح عاجل لبنوك التنمية متعددة الأطراف. هذه فرصة جيدة لذلك. تحدث هذه الأنواع من التغييرات فقط عندما تكون هناك أزمة كبيرة تلوح في الأفق ، وبالتأكيد ، نحتاج إلى زيادة تمويل المناخ بما يتجاوز مستوى المانحين التقليديين. لا يكفي مستوى المانحين التقليديين: نحن بحاجة إلى إصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف.

ونوه بوريل الى انه سيلتقي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في نيويورك في وقت لاحق من هذا الأسبوع ، " وسيكون هذا جزءًا من اجتماعنا. سنناقش أيضًا هذا الإلحاح ، من بين قضايا أخرى.

 وحسب البيان الاوروبي " قبل عام واحد ، قبل أربعة أيام من شن روسيا غزوها ، وافقنا على دبلوماسيتنا المناخية. لكن بعد أربعة أيام ، تغير العالم. الغزو الروسي له تأثير كبير على سوق الطاقة العالمي وأظهر بوضوح أن هناك حاجة لزيادة العمل العالمي بين أكبر بواعث الانبعاثات ودعم قوي لشركائنا في التحول الأخضر. ونحن نعلم أن التهديد المناخي المتغير والتدهور البيئي لهما آثار خطيرة على السلام والأمن. لا يتعلق الأمر فقط برفع درجات الحرارة ؛ إنه يتعلق بالمخاطر العالمية [على] السلام والأمن. تتأثر هذه بشكل منهجي بتغير المناخ ، وعلينا دمج [المناخ والطاقة] بشكل منهجي في سياساتنا الخارجية والأمنية.