اطلاق نار يستهدف جنود اسرائيليين في الضفة.. وارتفاع عدد وفيات الاطفال الفلسطينيين بسبب البرد .. الخارجية الاميركية وهيئة عائلات المحتجزين ينتظرون اتفاقا في غضون اسبوعين

 

 
غزة : اوروبا والعرب ـ وكالات 
بالتزامن مع تصريحات وزير الخارجية الاميركي  انتوني بلينكن التي جاء فيها   نريد إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحرير الرهائن في غضون الأسبوعين المقبلين قالت هيئة عائلات المحتجزين بغزة : حان الوقت ونضجت الظروف لإنجاز صفقة شاملة تعيد كل الرهائن الأحياء والقتلى" جاء ذلك فما استفاق الشارع الإسرائيلي الاثنين على عملية إطلاق نار وصفها الإعلام المحلي بأنها "قاسية جدًا"، حيث قُتل ثلاثة إسرائيليين، وأُصيب آخرون في قرب كدوميم شمالي الضفة الغربية المحتلة. بحسب مانشر موقع يورونيوز الاخباري في بروكسل 
ووفقًا للإذاعة الإسرائيلية، تشير التقديرات إلى أن فلسطينيين اثنين نفذا الهجوم، حيث أطلق أحدهما النار من مركبة استهدفت حافلة ومركبة أخرى قبل الفرار من المكان.
وفي قطاع غزة، ومع دخول الحرب الإسرائيلية الدامية يومها الـ 458، تواصل القوات الإسرائيلية غاراتها المكثفة على مختلف المناطق، مخلفةً المزيد من الدمار والضحايا.
وفي الساعات الماضية، شهد مخيم البريج للاجئين "مجزرة" مروعة، حيث استهدفت القوات الإسرائيلية منزلا مأهولا ما أدى إلى سقوط ضحايا بين العائلات النازحة. 
في تطور آخر، أفادت القناة 13 الإسرائيلية أن إسرائيل ترغب في البقاء ببعض المواقع خارج الحدود الشمالية في لبنان إلى أجل غير مسمى، وأضافت أن القيادة السياسية أعلنت باجتماع عقده نتنياهو رغبتها بالإبقاء على وجود إسرائيلي في مواقع بجنوب لبنان
شيّع الفلسطينيون يوم الأحد جثامين ستة أشخاص قُتلوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة يوم السبت، بينهم مراهق يبلغ من العمر 15 عامًا.
وأدى الفلسطينيون صلاة الجنازة خارج مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وسط قطاع غزة، حيث اجتمع عدد من المواطنين بعد الإعلان عن مقتل ستة فلسطينيين في غارتين إسرائيليتين. وفي مشهد مؤثر، كشفت والدة وجدّة الفتى القتيل الكفن الأبيض عن وجهه وقبّلت خديه وسط حالة من الحزن العميق.
وفي هذا السياق، أعلنت وزراة الصحة الفلسطينية في غزة عن ارتفاع قتلى الحرب الإسرائيلية إلى 45,805 فلسطينياً وإصابة أكثر من 109 آلاف. كما تسببت الحرب في دمار واسع في غزة، حيث نزح نحو 90% من سكان القطاع البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون نسمة
الضفة الغربية: مقتل عسكري في الأجهزة الأمنية الفلسطينية
في الضفة الغربية المحتلة، قُتل عنصر في الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قرية ميثلون شمال مدينة جنين، بعد اتهامه من قبل القوات الإسرائيلية بالانتماء للمسلحين.
وقالت الشرطة الإسرائيلية عبر بيان لها على حسابها الرسمي في منصة "إكس" إنها نفذت عملية لاعتقال حسن ربايعة، وهو ضابط في جهاز الأمن الوقائي برتبة ملازم أول، ووصفته بأنه "مسلح مطلوب"
وأوضحت أنه قُتل في تبادل لإطلاق النار أثناء محاولته الفرار، وعُثر في منزله على بندقية صيد، أجزاء من أسلحة، وحوالي 26 ألف دولار أمريكي نقدًا.
من جانبها أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عن ارتفاع عدد وفيات الأطفال في قطاع غزة إلى سبعة، نتيجة البرد القارس وانعدام المأوى. وأوضحت الوكالة في بيانها، أن الظروف المعيشية المتدهورة في القطاع، خاصة مع نقص المأوى والرعاية الصحية، تؤدي إلى وفيات مأساوية بين حديثي الولادة، حيث يفتقر 7700 طفل حديث الولادة إلى الرعاية الطبية الأساسية المنقذة للحياة.

في السياق ذاته، أدانت منظمة الصحة العالمية استهداف الجيش الإسرائيلي للبنية التحتية الصحية في غزة، مما أدى إلى إخراج مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع عن الخدمة بالكامل.

وذكرت "أونروا" أن إسرائيل نفذت 50 هجوماً على المستشفى والمناطق المحيطة به منذ أكتوبر/تشرين الأول 2024، مما فاقم الأزمة الصحية وأدى إلى تعطل الخدمات الطبية للمدنيين.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات